يوسف أحمد سرور الدويري الحنفي ، ولد في قرية الدوير، بمركز صدفا، بمحافظة أسيوط ، ويطلق على القرية اسم دویر عاید ، والمتوفر من معلومات عن تكوينه العلمي والعملی نادر ، وتذكر مصادر دراسته أنه كان أحد علماء الأزهر ببلدته وأحد وجهائها ، وله قصائد في كتاب (الطالع السعيد، في رحلة الخديوي الأعظم لأقاليم الصعيد)، وله قصائد نشرتها الصحف والمجلات في عصره، وربما نشرت له مجلة (روضة المدارس) شيئا من مطارحاته الأدبية ، وله مؤلفات عدة مخطوطة ، منها: (العقد النضيد ، في التوحيد)، وشرحه المسمى: (حلية الجيد ، بالعقد النضيد). وتوفي في بلده بعد سنة1302ه ، وجزم المراغي في المعجم الأصغر بوفاته فيها ، وقد خرج من بلدته عدد من العلماء ، منهم: فضيلة الشيخ: محمود أمين الدويري الحنفي شيخ المذهب الحنفي ومفتي الإسكندرية زمن سعيد باشا، وأخوه الشيخ خليل المالكي شيخ المذهب المالكي في وقته، والشيخ سرور علي سرور قاضي قضاة أسيوط ، وغيرهم.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري
الدُّوَيْري
(000 - بعد 1302 هـ = 000 - بعد 1885 م)
يوسف بن أحمد بن سرور الدويري:
فاضل حنفي مصري. من قرية " الدوير " ويقال لها " دوير عايد " من نواحي أسيوط. رأيت من تصنيفه " العقد النضيد - خ " منظومة في علم الكلام، وشرحها " حلية الجيد، بالعقد النضيد - خ " بخطه كتبه سنة 1302 هـ .
-الاعلام للزركلي-