إبراهيم الداغستاني
تاريخ الوفاة | 1210 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
إبراهيم الداغستاني
كان من مشاهير العلماء، وأفاضل السادة الفضلاء، نشأ على العلم والتقوى، والإخلاص في السر وفي النجوى، والعبادة والصلاح، والسير على نهج الاستقامة والنجاح، ولم تزل الأيام تمنحه مطلوبه، وتحبوه مراده ومرغوبه، إلى أن أجلسته يد العناية، واقعدته سواعد الرعاية، على مرتبة التدريس في جامع السلطان محمد الفاتح ذي المقام النفيس، فكان يبذل مجهوده في إبداء اللطائف. ونشر العلوم والمعارف، ثم تولى القضاء في حلب والشام، ثم بعد ذلك تولى قضاء البيت الحرام، ولما طعن في السن وضعف بصره لزم داره، وجعل العبادة مراده ومداره، وفي شهر محرم سنة ألف ومائتين وتسع هجرية، وجهت إليه رتبة صدارة روم ايلي التي هي أعلى رتبة علمية، وفي ثمانية عشر جمادى الآخرة سنة ألف ومائتين وعشر توفي إلى رحمة الله، أعلى الله مقامه وأولاه مناه آمين.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.