جمل، بضم أوله وسكون الميم، وقيل بصيغة التصغير، بنت يسار المزنية ، أخت معقل بن يسار- يقال هي التي عضلها أخوها لما طلقها زوجها، ثم أراد أن يعيدها فمنعه.
أخرج حديثها البخاريّ، من طريق إبراهيم بن طهمان، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، قال في هذه الآية: حدثني معقل بن يسار أنها نزلت فيه، قال: كنت زوّجت أختا لي من رجل، فطلقها، حتى إذا انقضت عدّتها جاء يخطبها، فقلت له: زوّجتك وأكرمتك وأفرشتك، فطلقتها ثم جئت تخطبها؟ لا واللَّه لا تعود إليها أبدا، قال: وكان رجلا لا بأس به، وكانت المرأة لا تكره أن ترجع إليه، فأنزل اللَّه هذه الآية: فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ [البقرة 232] فقلت: الآن أفعل يا رسول اللَّه. فزوّجها إياه، ولم يقع تسميتها في الصحيح.
وأخرج الطّبريّ من طريق ابن جريج أن اسمها جميلة، وقال الكلبي: اسمها جميل، وضبطها ابن ماكولا بالتصغير. وقال الثعلبي: اسمها جميلة، ويقال اسمها ليلى.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
جميل، بالتصغير: في التي قبلها.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
جميلة بنت يسار، تقدم في جمل.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
جميل بنت يسار أخت معقل.
سماها الكلبي في تفسيره، فهي التي عضلها أخوها معقل، وَكَانَ زوجها أَبُو البداح بْن عَاصِم، هكذا قَالَ عبد الغني جميل- بالتصغير.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
جميل بنت يسار
جميل بنت يسار أخت معقل بن يسار المزنية، امرأة أبي البداح فطلقها، وفيها نزل قوله تعالى: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ} . الآية.
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عبد الله التكريتي، بإسناده عن علي بن أحمد بن متوية، قال: نزلت هذه الآية في أخت معقل بن يسار، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن جعفر النحوي، حدثنا محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق، أخبرني أحمد بن محمد بن الحسين، حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله، حدثنا أبي، أخبرنا إبراهيم بن طهمان، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، قال في هذه الآية: " حدثني معقل بن يسار، أنها نزلت فيه، قالت: كنت زوجت أختا لي من رجل فطلقها، حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها، فقلت له: زوجتك وأكرمتك وأفرشتك فطلقتها ثم جئت تخطبها! لا، والله لا تعود إليها أبدا، قال: وكان رجلا لا بأس به، وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه، فأنزل الله عَزَّ وَجَلَّ هذه الآية.
فقلت: الآن أفعل يا رسول الله.
فزوجتها إياه ".
وروى ابن جريج، عن الحسن، قال: اسمها جميل.
وسماها الكلبي في تفسيره جميلا.
وقال الأمير أبو نصر: وأما جميل بضم الجيم وفتح الميم فهي جميل بنت يسار، أخت معقل بن يسار، وهي التي عضلها أخوها.
أخرجها أبو موسى
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
ليلى بنت يسار:
أحد ما قيل في اسم أخت معقل بن يسار التي نزلت فيها: فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ [سورة البقرة آية 232] . سماها السهيليّ في مبهمات القرآن، وتبعه المنذري، والراجح أن اسمها جميل كما تقدم في حرف الجيم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.