فريتس كرنكو

سالم كرنكو

تاريخ الولادة1289 هـ
تاريخ الوفاة1372 هـ
العمر83 سنة
أماكن الإقامة
  • ألمانيا - ألمانيا
  • لندن - إنكلترا
  • حيدر آباد - الهند

نبذة

فريتس كرنكو: Freitz Krenkow مستشرق ألماني، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. كان يسمي نفسه بالعربية " سالم كرنكو " وجاء في مقدمة " الدرر الكامنة " المطبوع في حيدر اباد الدكن: " قال الدكتور الفاضل سالم الكرنكوي الألماني مصحح الكتاب إلخ " ومعنى " فريتس " بالألمانية " سالم ". ولد في قرية شونبرج Schoenberg بشمالي ألمانيا، وتعلم الإنجليزية والفرنسية واللاتينية واليونانية ثم الفارسية والعربية والتركية والعبرية والأرامية.

الترجمة

فريتس كرنكو: Freitz Krenkow
مستشرق ألماني، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. كان يسمي نفسه بالعربية " سالم كرنكو " وجاء في مقدمة " الدرر الكامنة " المطبوع في حيدر اباد الدكن: " قال الدكتور الفاضل سالم الكرنكوي الألماني مصحح الكتاب إلخ " ومعنى " فريتس " بالألمانية " سالم ". ولد في قرية شونبرج Schoenberg بشمالي ألمانيا، وتعلم الإنجليزية والفرنسية واللاتينية واليونانية ثم الفارسية والعربية والتركية والعبرية والأرامية. وتعرّف بفتاة إنجليزية في برلين، فانتقل إلى لندن من أجلها، وتزوج بها. واتفق مع " دائرة المعارف " في حيدر اباد الدكن (بالهند) على أن يتولى تحقيق بعض المخطوطات العربية ويعلّق عليها بما يبدو له. فكان مما تهيأ له تحقيقه قبل الطبع، أو الوقوف على طبعه: " حماسة ابن الشجري " و " ديوان طفيل الغنوي " و " ديوان عمرو بن كلثوم " و " ديوان الطرماح بن حكيم " و " الجمهرة " في اللغة، لابن دريد، و " تنقيح المناظر " للشيرازي، و " الجماهر " للبيروني، و " التيجان " في تواريخ ملوك حمير، و " الدرر الكامنة " لابن حجر العسقلاني، و " المنتظم " لابن الجوزي، و " المؤتلف والمختلف " للآمدي، و " المجتنى " لابن دريد، و " معاني الشعر الكبير " لابن قتيبة، و " أخبار النحويين البصريين " للسيرافي، و " الأفعال " لابن القطاع، و " تفسير ثلاثين سورة " لابن خالويه، و " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم. وانتدبته جامعة " عليكر " بالهند لتدريس العربية فيها، فأمضى نحو سنتين. وعاد إلى لندن، فاستقر في " كمبردج " إلى أن توفي. قال كرد علي (في مجلة المجمع) : " أحبَّ الأستاذ كرنكو العرب والإسلام محبة لا ترجى إلا من العريق فيهما، يتعصب للعرب على سائر أمم الإسلام، من الفرس والترك والهند، ويعتقد - كما كتب لي في 23 آذار، مارس، سنة 1935 - أن زوال الدولة العربية، أي خلافة بني أمية، وانتقال مركز الإسلام من دمشق إلى العراق، وظهور الفرس على العرب، كان أول سبب للحيلولة دون انتشار الإسلام في الأمم النازلة في الشمال الغربي، أوربا ". وقال كاظم الدجيلي - وكان صديقا حميما له - يؤبنه: " كان كرينكو غزير العلم، واسع الاطلاع، صادق القول، أبيّ النفس، بهيّ الطلعة، محبا للشرقيين عامة والمسلمين خاصة، ولا ادري ماتم في أمر خزانته التي تحوي آلاف الكتب الثمينة النادرة من مخطوطات ومطبوعات إذ في ضياعها وتفرقها خسارة للآداب العربية والاسلامية "  .

-الاعلام للزركلي-