فَارس بن شامان بن زُهَيْر الْحُسَيْنِي ابْن خَال صَاحب مَكَّة وَزوج ابْنَته والماضي أَبوهُ وَهُوَ ابْن عَم الزبيرِي صَاحب الْمَدِينَة ووالد حسن صَاحبهَا، رَأَيْته مَعَه فِي آخر جُمَادَى الثَّانِيَة سنة ثَمَان وَتِسْعين حِين زيارته للمدينة وَمَعَهُ ابْن لَهُ ابْن خمس سِنِين ابْنه الباز من ابْنة الشريف وَقَالَ لي أَنه كَانَ حِين موت أَبِيه ابْن أَربع وَعشْرين سنة فَيكون مولده تَقْرِيبًا سنة تسع وَخمسين.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
فارس بن شامان بن زهير بن سليمان الحسيني:
شريف من الولاة. وهو ابن خال الشريف محمد بن بركات (صاحب مكة) . ولاه الشريف بركات إمرة المدينة سنة 910 هـ وعزله، ثم ولاه، فأقام فيها مرضيّ السيرة إلى أن مات .
-الاعلام للزركلي-
فارس بن شامان بن زهير بن زيّان بن منصور بن جمّاز بن شيحة بن هاشم ابن قاسم بن مهنّا بن الحسين بن مهنا بن داود بن قاسم بن عبيد اللّه بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن عبد اللّه بن الحسين بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسينيّ
أمير المدينة المنورة فيرجب سنة ٩٠١ ه- ٩١٦ ه
ابن خال صاحب الحجاز، و زوج ابنته خزيمة، ولد تقريبا في سنة ٨٠٩ ه أحسن السيرة، و قمع الرافضة، بعد أن استخلص من الأموال المأخوذة جملة، و تأدّب مع أهل السنة
و سبب توليته المدينة بعد أن تجرأ حسن زبيري على قبّتها و ذكر الزركلي: أنه بعد أن ولي المدينة عزل عنها ثم أعيد للإمرة بها، توفي سنة ٩١٦ ه
و ذكر أيضا: أنه ورد مرسوم في سنة ٩٠٣ ه بتوليه الشريف بركات بن محمد بن بركات الحجاز و أذنّ بتعيين الشريف فارس بن شامان على المدينة المنورة، و مولده في سنة ٨٥٩ ه تقريبا
و في ولايته توفي بالمدينة الحافظ شمس الدين السّخاوي سنة ٩٠٢ في شوال
و لعل ما ورد في التحفة اللطيفة لغير السّخاوي: من قيام حسن بن زبيري بنهب أموال الحرم، و مجيء الأمير درّاج من ينبع لحماية المدينة، و طلب أهل المدينة الحماية من الشريف محمد بن بركات أرسل لهم فارس بن شامان في ١٦ رجب الفرد ٩٠١، و دخل في عرضة هائلة، و استنفذ ما أخذه حسن ابن زبيري، و تزايد الدعاء للشريف محمد بن بركات
تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني