عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي
أبي جهل
تاريخ الوفاة | 2 هـ |
مكان الوفاة | بدر - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي:
أشد الناس عداوة للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم في صدر الإسلام، وأحد سادات قريش وأبطالها ودهاتها في الجاهلية. قال صاحب عيون الأخبار: سوَّدت قريش أبا جهل ولم يطرّ شاربه فأدخلته دار الندوة مع الكهول. أدرك الإسلام، وكان يقال له " ابو الحكم " فدعاه المسلمون " أبا جهل ". سأله الأخنس بن شريق الثقفي، وكانا قد استمعا شيئا من القرآن: ما رأيك يا أبا الحكم في ما سمعت من محمد؟ فقال: ماذا سمعت، تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف، أطعموا فأطعمنا وحملوا فحملنا وأعطو فأعطينا، حتى إذا تحاذينا على الركب وكنا كفرسي رهان قالوا منا نبيّ يأتيه الوحي من السماء، فمتى ندرك هذه..والله لا نؤمن به أبدا ولا نصدقه!. واستمر على عنادة، يثير الناس على محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأصحابه، لايفتر عن الكيد لهم والعمل على إيذائهم، حتى كانت وقعة بدر الكبرى، فشهدها مع المشركين، فكان من قتلاها .
-الاعلام للزركلي-