عمر بن حفص بن عمر بن جعفر الأندلسي

ابن حفصون

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة305 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • مالقة - الأندلس

نبذة

عمر بن حفص (حفصون) بن عمر بن جعفر بن شتيم بن دميان بن فَرْغَلُوش بن أذفونش: ثائر من أهل الأندلس. هو أول من فتح باب الشقاق والخلاف واسعا فيها، ينعته المؤرخون باللعين والخبيث ورأس النفاق. كان من أهل كورة " تاكرنّا " نشأ على الإسلام، وأول من أسلم من جدوده جعفر بن شتيم.

الترجمة

عمر بن حفص (حفصون) بن عمر بن جعفر بن شتيم بن دميان بن فَرْغَلُوش بن أذفونش:
ثائر من أهل الأندلس. هو أول من فتح باب الشقاق والخلاف واسعا فيها، ينعته المؤرخون باللعين والخبيث ورأس النفاق. كان من أهل كورة " تاكرنّا " نشأ على الإسلام، وأول من أسلم من جدوده جعفر بن شتيم. وثار على الأمير محمد ابن عبد الرحمن سنة 270 هـ واعتصم بحصن " بيشتر " من حصون ريّة (قال ياقوت: بينه وبين قرطبة 30 فرسخا) واستفحل أمره بعد ذلك، فقاتله الأمراء ودانت له حصون الأندلس كلها.
وقدر جيشه في بعض غاراته بثلاثين ألفا. قال ابن خلدون: كان بمالقة وأعمالها إلى رندة.
وقال ابن عذاري: " أظهر ابن حفصون النصرانية سنة 286هـ وكان قبل ذلك يُسرّها، فاتصلت عليه المغازي من ذلك الوقت، وعُد حربه جهادا " لارتداده.
وقال ابن عميرة: كان جلدا شجاعا أتعب السلاطين وطال أمره، وألَّفت في أخباره وخروجه تواريخ مختلفة. ومما وصفه به ابن عذاري أنه كان مع شرّه وفساده متحببا إلى أصحابه، متواضعا لألافه، حافظا للحرمة، تجئ المرأة في أيامه بالمال والمتاع من بلد إلى بلد منفردة، لا يعترضها أحد، وكان يأخذ الحق من ابنه، ويبرّ الرجال ويكرم الشجعان، وإذا قدر عليهم عفا عنهم. وله في مخادعة خصومه أساليب: أظهر الطاعة مرات، لضعف استشعره في نفسه، فقوبل بالعفو وعومل بالرفق، ولم يلبث أن انقلب متمردا فاتكا. وظل على ذلك إلى أن مات. وقيل: قتل .
-الاعلام للزركلي-

 


يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.