علي بن نافع أبي الحسن
زرياب
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 140 و 240 هـ |
مكان الوفاة | قرطبة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
علي بن نافع، أبو الحسن، الملقب بزرياب، مولى المهدي العباسي:
نابغة الموسيقى في زمنه. كان شاعرا مطبوعا، عالما ببعض الفنون من الطبيعي وغيره، عارفا بأحوال الملوك وسير الخلفاء ونوادر العلماء، اجتمعت فيه صفات الندماء. وكان حسن الصوت. وهو الّذي جعل العود في خمسة أوتار، وكانت أوتاره أربعة. أخذ الغناء ببغداد عن إسحاق الموصلي وغيره وغنى في صباه بين يدي هارون الرشيد. وسافر إلى الشام، ومنها إلى الأندلس وقد سبقته إليها شهرته، فركب عبد الرحمن ابن الحكم الأموي، بنفسه، لتلقيه. وجعل له في كل شهر مئتي دينار، واستغنى به عمن عداه من الندماء والمغنين، فأقام بقرطبة. وبها اخترع مضراب العود من قوادم النسر، وكانوا يصنعونه من الخشب. وتوفي بها.
وللمستشرق ليفي بروفنسال، في محاضرته " الشرق الإسلامي والحضارة العربية الأندلسية - ط " بتطوان، بحث عن " زرياب " جزم فيه - ولم يذكر مصدره - بأن زريابا ولد في الجزيرة سنة 172 هـ (788 م) ودخل الأندلس سنة 207 هـ (822 م) وتوفي سنة 243 هـ (857 م) وقال إنه علّم أهل قرطبة أرقى أنواع الطهي البغدادي، وفتح فيها ما نسميه " معهد جمال " يدرس فيه فن التجميل واستعمال معجون الأسنان، وعلمهم أن يفرقوا شعرهم في وسط الرأس، بدلا من أنيتركوا خصلات الشعر فوق جبينهم تغطي أصداغهم، ويعقصوه حول رأسهم، وإن يظهروا الحاجبين والعنق والأذنين، وأن يلبسوا ملابس بيضاء من أول شهر يونيو حتى نهاية سبتمبر، وإن الربيع هو موسم الملابس الحريرية الخفيفة والقمصان ذات الألوان الزاهية، وإن الشتاء فصل الفراء والأردية الثقيلة.
-الاعلام للزركلي-