(000 - 1204 هـ = 000 - 1790 م) علي بن عمر بن أحمد العوني الميهي: قارئ متصوف شافعيّ. كان ضريرا. ولد في " الميه " من قرى منوف بمصر، وإليها نسبته. وتعلم بالأزهر، واشتهر في " طندتا " المسماة اليوم " طنطا " وتوفي بها.
له " الرقائق المنظمة على الدقائق المحكمة - خ " .
-الاعلام للزركلي-
الشيخ علي بن عمر بن أحمد بن عمر بن ناجي بن قنيش العوني البهي الشافعي المصري
الإمام الفاضل الفالح والهمام الناسك الصالح القانع المتجرد والتقي المتعبد. ولد بالمنية إحدى قرى مصر وأول من قدمها جده فنيش، وكان مجذوباً من بني العونه العرب المشهورين بالبحيرة، فتزوج بها. وحفظ المترجم القرآن وقدم الجامع الأزهر وجوده على بعض القراء، واشتغل بالعلم على مشايخ عصره، ونزل طندتا ودرس العلم بالمسجد المجاور للمقام الأحمدي، وانتفع به الطلبة وآل به الأمر إلى أن صار شيخ العلماء هناك، وتعلم غالب من بالبلد علم التجويد منه، وهو فقيه مجود ماهر حسن التقرير جيد الحافظة، يحفظ كثيراً من النقول الغريبة وفيه أنس وتواضع وتقشف وانكسار. وكان كفيف البصر لا البصيرة، وورد مصر أيضاً في المحرم من سنة وفاته، ثم عاد إلى طندتا وتوفي باه في ثاني عشر ربيع الأول، ولم يمرض كثيراً، وذلك سنة أربع ومائتين وألف، ودفن بجانب قبر سيدي مرزوق من أولاد غازي في مقام مبني عليه، رحمه الله تعالى ونفعنا به.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.
العلامة الشيخ علي بن عمر الميهي الشافعي، من علماء الأزهر الشريف، ومن مؤلفاته: (مقدمة في قراءة عاصم من طريق الشاطبية)، و(تنبيه الصغار، على ما خفي عن بعض الأفكار)، طبع، و(تقريرات على شرح ابن عقيل على الألفية)، كان حيا سنة 1314ه.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.