علي رضا بن محمود بن أحد بن سليمان الركابي
تاريخ الولادة | 1282 هـ |
تاريخ الوفاة | 1361 هـ |
العمر | 79 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
علي رضا بن محمود بن أحمد بن سليمان الركابي
أمير المدينة المنورة في حوالي سنة ١٣٢٨ هـ- ١٩١٢ م.
في عهده ارتبطت المدينة بوزارة الداخلية العثمانية، ولد وتوفي بدمشق، وتعلم بها، وتخرج بالمدرسة الحربية بالآستانة، وتولى وظائف عسكرية في القدس، فالمدينة سنة ١٩١٢ م، فبغداد، فالبصرة، وكان من حملة الفكرة العربية، قبل الحرب العالمية الأولى، فدخل في جمعية العربية الفتاة، وجمعية العهد، واضطر خلال الحرب العالمية الأولى إلى مداراة الترك العثمانيين، فخدمهم فيما لا يضر بلاده، ولما دخل الجيش العربي دمشق ١٩١٨ م، كان على اتصال به، فعين حاكما عسكريا ثم رئيسا للوزارة، ثم استقال وأثناء الاحتلال الفرنسي لزم بيته، ونشأت حكومة شرقي الأردن سنة ١٩٢٢ م، وتولى رياسة الوزارة فيها مرتين، ولم يسلم من زلات، وعاد إلى دمشق فانقطع عن أكثر الناس، إلى أن توفي في حوالي سنة ١٣٦١ هـ- ١٩٤٢م، ودفن بتربة الباب الصغير قرب ضريح معاوية ابن أبي سفيان ومولده ١٢٨٢ هـ- ١٨٦٦ م، وفي عهده فصلت المدينة المنورة عن ولاية الحجاز، وربطت مباشرة مع وزارة الداخلية العثمانية وكان الركابي اذ ذاك لا يتكلم إلا اللغة التركية.
وقد ظل محافظا على المدينة حتى سنة ١٣٣٤ هـ أو قبلها بسنة، حيث نقل إلى بغداد.
وقد عزا الملك عبد اللّه ملك الأردن سبب ارتباط المدينة المنورة بوزارة الداخلية العثمانية بمذكراته: إن ارتباط المدينة المنورة بمركز السلطنة بخطوط تلغرافية، وبالسكة الحديدية، تضمن السرعة في المخابرات، لذلك اعتبرت محافظة المدينة محافظة مستقلة مربوطة بوزارة الداخلية رأسا لا بالولاية (مكة) أما تبعات الامارة الجليلة وحقوقها فهي كما كانت من مكة إلى مدائن صالح.
تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني.
علي رضا " باشا " ابن محمود بن أحد بن سليمان الركابي:
من رؤساء الوزارات. مولده ووفاته في دمشق. تعلم بها. وتخرج بالمدرسة الحربية في الآستانة. وتولى وظائف عسكرية، في القدس، فالمدينة (سنة 1912 م) فبغداد. والبصرة. وكان من حملة الفكرة العربية، قبل الحرب العامة الأولى، فدخل في جمعية " العربية الفتاة " وجمعية " العهد " السّريتين، واضطر في خلال الحرب إلى مداراة الترك (العثمانيين) فخدمهم فيما لا يضر بلاده. ولما دخل الجيش العربيّ بدمشق (سنة 1918 م) كان على اتصال به، فعين " حاكما عسكريا " ثم رئيسا للوزارة. ثم استقال. وابتليت سورية بالاحتلال الفرنسي، فلزم بيته. وأنشئت حكومة " شرقيّ الأردن " في " عمّان فقصدها سنة 1922 وتولى رياسة الوزارة فيها مرتين، ولم يسلم من زلات.
وعاد إلى دمشق، فانقطع عن أكثر الناس إلى أن توفي.
-الاعلام للزركلي-