علي بن أفلح العبسيّ، أبو القاسم، جمال المُلك:
شاعر، من الكتاب، علت له شهرة. مدح الخلفاء وأرباب المراتب، وجاب البلاد. وخلع عليه المسترشد باللَّه ولقّبه " جمال الملك " وأغناه. ثم ظهر أنه يكاتب " دبيسا " فأمر المسترشد بنقض داره، قال ابن الجوزي: " وكانت قد أجريت بالذهب، وعُملت فيها الصور، وفيها الحمّام العجيب، فيه بيشون إن فركه الإنسان يمينا خرج الماء حارا، وإن فركه شمالا خرج باردا " فمضى ابن أفلح إلى تكريت واستجار ببهروز الخادم، فعفا عنه المسترشد. وتوفي ببغداد. له " ديوان شعر " جمعه بنفسه وعمل له مقدمة .
-الاعلام للزركلي-