علي بن أحمد باكثير:
شاعر قصصي حضرمي: ولد في سورابايا (بأندونيسيا) من أبوين عربيين.
وأرسل الى حضرموت صغيرا لينشأ في وطن آبائه كما هي عادة الحضارمة في المهاجر. وتزوج. وفجع بوفاة زوجته حوالي 1931 فهاجر من حضرموت وطاف بأطراف اليمن والصومال واستقر مدة في الحجاز. وانتقل إلى مصر (1933) فدخل كلية الآداب (قسم اللغة الإنكليزية) ثم معهد التربية للمعلمين وتخرج (1940) وعمل في التدريس 14 عاما وعين في قسم الرقابة على المصنفات الفنية في وزارة الثقافة بمصر. وقام برحلات مع بعض البعثات الى فرنسا والاتحاد السوفياتي وسواهما. ونبغ في كتابة " القصة " ولا سيما المسرحيات الشعرية.
وله من المطبوع منها " همام، أو في عاصمة الاحفاق " و " قصر الهودج " و " أخناتون ونفرتيتي " ومن مسرحياته النثرية المطبوعة " الفرعون الموعود " و " عودة الفردوس " و " سر الحاكم بأمر الله " و " أبو دلامة " و " مسمار جحا " و " مسرح السياسة " و " امبراطورية في المزاد " و " وحمدان قرمط " و " إله إسرائيل " و " دار ابن لقمان " وكتب عدة قصص طويلة وكتابا سماه " فن المسرحية من خلال تجاربي الشخصية " وكلها مطبوعة
توفي بالقاهرة. ولعمر بن محمد باكثير، كتاب " مع علي أحمد باكثير - خ " في أخبار عن صاحب الترجمة، بخط مؤلفه وبمنزله في سيون (حضرموت) .
-الاعلام للزركلي-
علي أحمد باكثير
1910 - 1969م
حياته العلمية
- ولد عام 1910م . - عندما قاربت سنه الثامنة أرسله أبوه إلى موطنه الأصلي حضرموت ليتلقی تعليمه فيها على أيدي مؤدبين عرب يلقنونه حب العربية ويسقونه عشق الإسلام .
- وفي بلدة سيوون أقبل على دراسة اللغة العربية حتى برع فيها وامتزج حبها بدمه .
- رحل طلبا للعلم إلى عدن ، ثم إلى الصومال والحبشة ، ثم إلى الحجاز حيث مكث فيها أكثر من عام قضاه متنقلا بين مكة والمدينة و الطائف .
- شد الرحال إلى مصر عام 1934م عازما على دراسة اللغة العربية والدين الإسلامي في الأزهر الشريف ، لكنه غير رأيه بعد وصوله فدخل كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول دارس في قسم اللغة الانجليزية فيها ، وتخرج فيها عام 1939م.
- ثم درس في كلية المعلمين وحصل على دبلوم في التربية عام 1940م .
حياته العملية
- عمل مدرسا للغة الانجليزية في المدارس الثانوية المصرية ، واستمر في هذه المهنة حتى عام 1955م .
- بدأ ينشر إنتاجه الشعري في جريدة الفتح المصرية ، وفي المطبعة السلفية طبع مسرحيته التي ألفها عندما كان في الطائف وذلك سنة 1353ه.
- نشر إنتاجه في مجلات عربية كثيرة من أهمها مجلة التهذيب التي كان يصدرها أدباء سيوون في حضرموت وكان شاعرنا لفترة أحد محرريها ، ومجلات وصحف الوادي والمعرفة والفتح والرسالة والثقافة والأسبوع وأبوللو والرسالة الجديدة .
- عضو لجنة الشعر ولجنة القصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية .
- عندما صدر قانون التفرغ الأدبي كان باكثير أول من حصل على منحة للتفرغ مدتها عامان كتب خلالها سيرة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بمسرحية من تسعة عشر جزءا أسماها "ملحمة عمر"
- عضو في وفد أدباء مصر إلى الاتحاد السوفيتي عام 1956م.
- مثل الجمهورية العربية المتحدة في مؤتمر كتاب آسيا وأفريقيا الأول الذي عقد في طشقند عام 1958م.
- وبقي أحد موظفي وزارة الإرشاد القومي إلى أن توفاه الله في العاشرمن تشرين الثاني سنة 1969م .
إنتاجه الأدبي
- همام ( في بلاد الأحقاف ).
- ملحمة عمر.
- نظام البردة ( ذكرى محمد ).
- شيلوك الجديد.
- شعب الله المختار.
- إله إسرائيل.
- التوراة الضائعة.
- أخناتون ونفرتيتي
- روميو وجولييت.
- قصر الهودج.
- الشيماء شادية الإسلام.
- فن المسرحية من خلال تجاربي الشخصية.
- أزهار الربي في شعر الصبا.
مقتطفات من كتاب : معجم الأباء الإسلاميين المعاصرين ، تأليف :أحمد الجدع.