نشوان بنت عبد الله بن علي بن محمد الكناني العسقلاني
سودة
تاريخ الوفاة | 880 هـ |
نبذة
الترجمة
نشوان وَتسَمى أَيْضا سَوْدَة لكنه هجر حَتَّى صَارَت لَا تعرف الا بِهَذَا ابْنة الْجمال عبد الله بن الْعَلَاء عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن أبي الْفَتْح الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي القاهري الْحَنْبَلِيّ أُخْت أَحْمد وَألف الماضيين. أجَاز لَهَا فِي استدعاء مؤرخ بِذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَتِسْعين جمَاعَة مِنْهُم إبراهيم بن أبي بكر بن عمر بن السلار الرَّاوِي بالاجازة عَن الدمياطي ورسلان بن أَحْمد الذَّهَبِيّ وناصر الدّين مُحَمَّد بن الْعِزّ مُحَمَّد بن دَاوُد بن حَمْزَة الْمَقْدِسِي وَعبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن الْمِقْدَاد الْقَيْسِي وَسمعت بعد ذَلِك على أَبِيهَا وَحدثت لاسيما بِأخرَة لتفردها بالتوصل الى الدمياطي بِوَاسِطَة وَاحِدَة وَسمع مِنْهَا الأكابر حملت عَنْهَا أَشْيَاء وَكَانَت قد تعلمت الْخط فِي صغرها، وَتَزَوجهَا ابْن عَمها أَمِين الدّين بن يحيى وحجت مَعَه بعد الْعشْرين وجاورت ثمَّ حجت بعد مَوته مَعَ خوند البارزية وَكَانَ لَهَا مزِيد اخْتِصَاص بهَا وَلها عِنْدهَا بل وَعند غَيرهَا من الرؤساء وجاهة لما اشْتَمَلت عَلَيْهِ من الدّين والدبير وَالْعقل وعلو الهمة وَالْكَرم والمحاسن الجمة مَعَ الأَصْل بِحَيْثُ أَن قريبها قَاضِي الْحَنَابِلَة الْعِزّ الْكِنَانِي لم يكن يقوم لمن يدْخل عَلَيْهِ بَيته من النِّسَاء غَيرهَا وَحمد الطّلبَة محبتها فيهم وصبرها عَلَيْهِم واستمرت على جلالتها حَتَّى مَاتَت فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء تَاسِع عشرى رَجَب سنة ثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهَا من الْغَد ودفنت بحوش الْحَنَابِلَة وَأثْنى النَّاس عَلَيْهَا خيرا رَحمهَا الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.