عزى بن عبد الملك بن محمد بن خطاب الازدي:
من أمراء الأندلس. من أهل مرسية. كان من بيت جليل فيها، يغلب عليه وقار العلماء مع الزهد والتواضع، ويزدحم الناس إذا رأوه، يطلبون منه الدعاء. ورفع عنه إلى مراكش أنه يضمر الثورة، ودفعت عنه التهمة بتخليه عن أسباب الدنيا. ثم صار شيخ مرسية في دولة محمد بن يوسف (ابن هود) ووليها، من قبل ابن هود فانتقل من زي العلماء إلى زي أصحاب السيوف. واستقل بها بعد وفاة ابن هود. ودعا لنفسه، فبويع له في محرم 636 هـ وتلقب بضياء السنّة. وتغلب عليه صاحب بلنسية زيان ابن مدافع فاعتقله ثم قتله، بعد تسعة أشهر من مبايعته .
-الاعلام للزركلي-