عزة الميلاء

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 20 و 120 هـ
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

عزة الميلاء: أقدم من غنى غناءاً موقّعا في الحجاز. كانت تضرب بالعيدان والمعازف. إقامتها بالمدينة، وهي مولاة للأنصار. وكانت وافرة السمن، جميلة الوجه، لقتب بالميلاء لتمايلها في مشيتها. سمعها معبد المغني وحسان بن ثابت الشاعر. وزارها النعمان بن بشير الأنصاري في بيتها، وسمع غناءها في أيام يزيد بن معاوية وابن الزبير، وقال فيها: " إنها لمن يزيد النفس طيبا والعقل شحذا "

الترجمة

عزة الميلاء:
أقدم من غنى غناءاً موقّعا في الحجاز. كانت تضرب بالعيدان والمعازف.
إقامتها بالمدينة، وهي مولاة للأنصار. وكانت وافرة السمن، جميلة الوجه، لقتب بالميلاء لتمايلها في مشيتها. سمعها معبد المغني وحسان بن ثابت الشاعر. وزارها النعمان بن بشير الأنصاري في بيتها، وسمع غناءها في أيام يزيد بن معاوية وابن الزبير، وقال فيها: " إنها لمن يزيد النفس طيبا والعقل شحذا " وكان عبد الله بن جعفر وابن أبي عتيق وعمر ابن أبي ربيعة يزورونها في منزلها فتغن يهم. ويقال إن ابن سريج كان في حداثة سنه يأتي المدينة ليسمعها ويتعلم غناءها. وسئل: من أحسن الناس غناءاً؟ فقال: مولاة الأنصار. قال طويس: " هي سيدة من غنى من النساء مع جمال بارع وخلق كريم وإسلام لا يشوبه دنس، تأمر بالخير وهي من أهله، وتنهى عن السوء وهي مجانبة له " وكانت من أظرف الناس ومن أعلمهم بأمور النساء، ولها في ذلك أخبار .
-الاعلام للزركلي-