سورباى الجركسية حظية الظَّاهِر جقمق. توعكت فَأُرِيد تنزهها فنقلت الى الحجازية ببولاق فَكَانَت منيتها بهافي يَوْم الْجُمُعَة سادس عشرى ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين فَحملت فِي صَبِيحَة السبت الى سَبِيل المؤمنى فصلى عَلَيْهَا السُّلْطَان وَخلق ثمَّ دفنت بتربة قانباي الجركسي وَوجد السُّلْطَان عَلَيْهَا شَدِيدا وَيُقَال أَنَّهَا خلفت من الْحلِيّ وَالْحلَل مَالا يُوصف كَثْرَة بل ومبلغ خمسين ألف دِينَار، وَهِي صَاحِبَة السَّبِيل وَمَا يعلوه ببولاق تجاه الزنيية والحمامين وَمَا يعلوهما من الرّبع وَغير ذَلِك بقناطر السبَاع رَحمهَا الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.