عثمان بن سعيد بن عبد الرحمن بن أحمد الفهري، معين الدين، ابن تولوا:
شاعر مصري.
ولد بتنيس وتوفي بالقاهرة. له " ديوان شعر " رآه الزركشي بخطه واختار منه عدة مقاطيع .
-الاعلام للزركلي-
عثمان بن سعيد بن عبد الرحمن بن أحمد بن أحمد بن تولوا المقرئ تقى الدين أبو عمرو التّينملّى المولد القرشى، المالكى، المصرى.
سمع بالمغرب، ومصر، ودمشق، وحدّث عن أبى نصر بن الشيرازى وكتب عنه أبو حيان، والقطب الحلبى.
ولد في إحدى الجماديين سنة 605. وكان أديبا نحويّا لغويا ذكره أبو حيان قال: أنشدنا من شعره:
أما السماح فقد أفوت معالمه … فما على الأرض من ترجى مكارمه
ولا يغرّنك من تلقاه مبتسما … فكلّ ما عرّ برق أنت شائمه
لا تتعب النفس في استخلاص راحتها … من باخل لؤمه في الجود لائمه
أخا المذلة إعزازا لدرهمه … ويصحب الذّلّ من عزّت دراهمه
ماذا أقول لدهر عاش جاهله … غنى ومات بسيف الفقر عالمه
قد سالم النقص حتى ما يحاربه … وحارب الفضل حتى ما يسالمه
قلت:
*ومن نظمه:
يا أهل مصر رأيت أيديكم … عن بسطها بالنّوال منقبضه
فمذ عدمت الفداء عندكم … أكلت كتبى كأننى أرضه
ذكره ابن الزبير الأصغر فى مشيخته، ولم يذكر وفاته.
توفى سنة 685 في منسلخ شهر ربيع الأول بمصر.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)