جمال الدّين بن خطيب المنصورية يُوسُف بن الْحسن بن مُحَمَّد وَابْن السَّابِق مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود وَابْن ظهيرة مُحَمَّد بن عبد الله بن ظهيرة والأزدستاني شيخ جليل مُتَقَدم فِي السلوك والتجرد ذُو نظم كثير جله بِخَطِّهِ فِي الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة قدم الْقَاهِرَة وزار بَيت الْمُقَدّس وَكَانَت منيته بِهِ فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَقد جَازَ السّبْعين وَمِمَّنْ تسلك بِهِ فضل الله الْمَاضِي وَحكى لي كثيرا من أخباره مِمَّا لم أضبطه والبساطي يُوسُف بن خَالِد بن نعيم والحرضي الْمَكِّيّ مِمَّن سمع من شَيخنَا والشيبي مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد والخواجا الفومني فِي الْأَنْسَاب والقرافي النَّحْوِيّ كَانَ ماهرا فِي الاعراب حسن التدريب فِيهِ انْتفع بِهِ شَيخنَا ابْن خضر وَغَيره وَولي مشيخة الطنبدية بالصحراء وَأَظنهُ كَانَ إِمَامًا بالناصرية فرج بالصحراء وَاسْتقر بعده فِي الطنبدية شَيخنَا الشهَاب الحناوي والكرماني يُوسُف بن يحيى بن مُحَمَّد بن يُوسُف والماردائي يُوسُف بن عبد الله والملطي يُوسُف بن مُوسَى بن مُحَمَّد والنابلسي الشَّيْخ الْمُفْتِي بطرابلس مِمَّن قتل فِي خُرُوج نائبها عَلَيْهِم سنة اثْنَتَيْنِ وبواب الزمامية بِمَكَّة مَاتَ بهَا فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَسِتِّينَ أرخه ابْن فَهد وعجمي نجار ينزل برباط السَّيِّد بَرَكَات مَاتَ بِمَكَّة فِي لَيْلَة مستهل الْمحرم سنة ثَمَان وَتِسْعين عَن نَحْو الثَّمَانِينَ وَكَانَ مُبَارَكًا كثير الطّواف والتلاوة نظرا وَغير ذَلِك من أَفعَال الْخَيْر قطن مَكَّة نَحْو أَرْبَعِينَ سنة رَحمَه الله وإيانا
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.