عبد المحسن بن محمد بن أحمد، شَاعِرُ الشَّامِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الصُّوْرِيُّ.
رَوَى عَنْهُ الحَافِظُ مُحَمَّدٌ الصُّوْرِيُّ، وَمبشِّرُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَسلاَمَةُ بنُ حُسَيْنٍ.
وَنَظْمُهُ فَائِقٌ، وَسَارَ لَهُ:
بِالَّذِي أَلْهَمَ تَعْـ ... ـذِيْبِي ثَنَايَاكَ العِذَابا
مَا الَّذِي قَالته عِيـ ... ـنَاك لقلبِي فَأَجَاْبَا
تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة وَلَهُ ثَمَانُوْنَ سَنَةً.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون:
شاعر، حسن المعاني، من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها.
له " ديوان شعر - خ " وهو صاحب البيتين: " بالذي ألهم تعذيبي ثناياك العذابا، ما الّذي قالته عيناك لقلبي فأجابا؟ " .
-الاعلام للزركلي-