أَبُو الْقسم بن أبي بكر الغسان الْفَقِيه الصَّالح الْعَالم الْعَامِل تفقه بالطيب النَّاشِرِيّ وَسمع الحَدِيث من جمَاعَة وانتفع بِهِ جمَاعَة فِي الْعلم وَالْعَمَل وَكَانَ يكثر قِرَاءَة الْأَحْيَاء ويفهمه بِحَيْثُ اخْتَصَرَهُ ورتبه ترتيبا حسنا وَولي الْإِعَادَة والإمامة بمدرسة جِهَة الطواشي ياقوت بزبيد وَمَات أَوَائِل سنة خمس وَأَرْبَعين.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.