أبو الخير الفيومي
تاريخ الوفاة | 885 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
أَبُو الْخَيْر الفيومي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أحد أَتبَاع الصّلاح المكيني وعشرائه مِمَّن رقاه لنيابة الْقَضَاء مَعَ عدم ارتضائه وَلكنه كَانَ حاذقا بِالشَّهَادَةِ بارعا فِيهَا بِحَيْثُ دخل فِي أشغال كَثِيرَة وباشر أوقاف جَامع الْحَاكِم وَغَيره وتنزل فِي الْجِهَات وتمول سِيمَا حِين تزوج من بَيت ابْن الْحَاجِب وَملك الدّور وتسلط على الْبُرْهَان التلواني ومسه مِنْهُ كل مَكْرُوه وَمَا كَانَ الْمَنَاوِيّ يُقيم لَهُ كأمثاله وزنا
الترجمة
أَبُو الْخَيْر الفيومي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أحد أَتبَاع الصّلاح المكيني وعشرائه مِمَّن رقاه لنيابة الْقَضَاء مَعَ عدم ارتضائه وَلكنه كَانَ حاذقا بِالشَّهَادَةِ بارعا فِيهَا بِحَيْثُ دخل فِي أشغال كَثِيرَة وباشر أوقاف جَامع الْحَاكِم وَغَيره وتنزل فِي الْجِهَات وتمول سِيمَا حِين تزوج من بَيت ابْن الْحَاجِب وَملك الدّور وتسلط على الْبُرْهَان التلواني ومسه مِنْهُ كل مَكْرُوه وَمَا كَانَ الْمَنَاوِيّ يُقيم لَهُ كأمثاله وزنا وَرُبمَا لقب لسمرته طحينة مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة عيد النَّحْر للمصريين سنة خمس وَثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ عقب صَلَاة الْجُمُعَة بِجَامِع الْحَاكِم رَابِع أَرْبَعَة وَأَظنهُ جَازَ الْأَرْبَعين عَفا الله عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.