محمد بن محمد بن علي بن أحمد أبي الخير قطب الدين

ابن النحاس

تاريخ الوفاة886 هـ
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا

نبذة

أَبُو الْخَيْر بن النّحاس اثْنَان المرتقي لتِلْك الْمَظَالِم وَهُوَ مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد والشاعر وَهُوَ القطب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد رَأَيْت تقريظه لمجموع البدري.

الترجمة

أَبُو الْخَيْر بن النّحاس اثْنَان المرتقي لتِلْك الْمَظَالِم وَهُوَ مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد والشاعر وَهُوَ القطب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد رَأَيْت تقريظه لمجموع البدري فَكَانَ من نظمه فِيهِ
(أفديه مَجْمُوع نظم فِيهِ قد نثرت ... عُقُود در غَدَتْ فِي حسنها نسقا)
(وَقد زها ورقى جمعا ومنزلة ... فياله من كتاب قد زها ورقى)
وَله فِي تَقِيّ الدّين بن مَحْمُود
(قف وَقْفَة عِنْد سباب الْأَنَام ترى ... عيونه من جيوش السرد قد كسرت)
(وَمن توقد نيران الْحَشِيش غَدَتْ ... عَيناهُ ترمي جمارا بعد مَا نفرت)
وَفِي النَّجْم يحيى بن حجى
(حجى سَيِّدي يحيى بن حجى وجوده ... وَتَقْرِيره فِي الْعلم فِي الذرْوَة الْعليا)
(فَإِن كَانَ مَاتَ الْفضل من آل برمك ... فَلَا تيأسوا فالفضل من سَيِّدي يحيى)
وَكَانَ كثير الِاخْتِلَاط بِابْن الْغَرْس بِحَيْثُ جاور صحبته بِمَكَّة سنة سِتّ وَسبعين وَكتب عَنهُ النَّجْم بن فَهد حِينَئِذٍ من نظمه أَشْيَاء وبابن حجى وَقد قصدني مرّة فأنشدني من نظمه أَشْيَاء لَطِيفَة مَاتَ بِدِمَشْق فِي رَجَب سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَأَظنهُ جَازَ الْأَرْبَعين وَخلف نَحْو خَمْسمِائَة دِينَار وَمَا كَانَ الظَّن بِهِ إِلَّا الفاقه عَفا الله عَنهُ وَقد دَار بَينه وَبَين نَاصِر الدّين بن شاذى النّظم فِي معنى فَقَالَ أَبُو الْخَيْر
(الْأَهْل من شج خل رَحِيم ... أبث لَهُ هوى الظبى الرخيم)
وَقَالَ ذَاك
(نَعُوذ بربنا الْبر الرَّحِيم ... من الشَّيْطَان حاسدنا الرَّجِيم)
فِي أَبْيَات لكل مِنْهُمَا وَكتب الْفُضَلَاء من الشُّعَرَاء كالقادري وَالْعُلَمَاء كالجوجري بأرجحية أَولهمَا وَأطَال أَولهمَا فِي كِتَابَته وَكَانَ حسن المحاضرة عشيرا نكتا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.