أَبُو بكر بن يُوسُف بن أبي الْفَتْح رَضِي الدّين الْعَدنِي الْخَطِيب وَيعرف بِابْن المستأذن قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه اشْتغل بِبَلَدِهِ وَقَرَأَ على بعض مَشَايِخنَا وَدخل مصر مرَارًا وَكَانَ يتَكَلَّم على النَّاس بِجَامِع عدن وينظم الشّعْر المقبول أَنْشدني من نظمه وَكَانَ بعض أَصْحَابنَا ينْسبهُ إِلَى المجازفة وَقَالَ فِي إنبائه حج كثيرا وَقدم الْقَاهِرَة وتعانى النّظر فِي الْأَدَب وَمهر فِي الْقرَاءَات وَتكلم على النَّاس وخطب وَلم ينجب سَمِعت من نظمه وَسمع مني كثيرا مَاتَ سنة سِتّ عشرَة وَقد جَازَ السّبْعين وَذكره المقريزي فِي عقوده وَأَنه أَخذ بِالْقَاهِرَةِ عَن علمائها وَقد دَخلهَا مرَارًا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.