أبي بكر بن يعقوب بن عمر القاهري زين الدين
سبط الحلاوي
تاريخ الوفاة | 888 هـ |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَبُو بكر بن يَعْقُوب بن عمر بن يَعْقُوب بن أويس الزين بن الخواجا شرف الدّين الْكرْدِي الأَصْل القاهري الْحُسَيْنِي سبط القَاضِي الشَّمْس مُحَمَّد بن يُوسُف بن أبي بكر الحلاوي الْمَاضِي وَأَبوهُ وَيعرف الْأَب بكرد وَهُوَ بسبط الحلاوي كَانَ من ذَوي الْيَسَار جدا ثمَّ أملق من مُدَّة متطاولة بِحَيْثُ صَار يتَرَدَّد لكثير من الْأَعْيَان مِمَّن كَانَ يعرفهُ كالشرف الْأنْصَارِيّ تعرضا لنائلهم فَلَمَّا أَخذ أمره مَعَهم فِي التناقص عدل إِلَى الإقبال على الْكِتَابَة بِخَطِّهِ الْجيد لأبناء الْغمر وَنَحْوه وَقصد من يرغب فِي اقتناء الدفاتر من المتمولين بذلك وَمَعَ هَذَا فَلم يزل فقره فِي ازدياد وتشكيه مستفيض بَين الْعباد إِلَى أَن مَاتَ بعد تعلله مُدَّة فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَدفن بحوش مَعْرُوف بهم بِالْقربِ من الرَّوْضَة خَارج بَاب النَّصْر وَكَانَ يتَرَدَّد إِلَيّ كثيرا بِسَبَب الِاسْتِعَارَة وَغَيرهَا رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.