أَبُو بكر بن يحيى بن مُحَمَّد بن يملول بلامين وَسَماهُ بَعضهم أَحْمد بن مُحَمَّد أَبُو يحيى أَمِير توزر حاصره صَاحب إفريقية أَبُو فَارس حَتَّى قبض عَلَيْهِ فصلبه حَتَّى مَاتَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ ذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَطوله المقريزي فِي عقوده وَنسبه أَبَا بكر بن يحيى بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن يملول وكناه أَبَا يحيى بن الْأَمِير أبي زَكَرِيَّا صَاحب توزر يُقَال أَنهم من تنوخ وَقَالَ إِنَّه قتل بِالْحِجَارَةِ رجما فِي رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وانقرضت بمهلكه دولة بني يملول وَكَانَ حسن السِّيرَة كثير الافضال فَسَاءَتْ سيرة وَلَده وَكَثُرت قبائحه وسفكه للدماء وَأَخذه الْأَمْوَال بِغَيْر حق فَلَا جرم أَن قطع الله دابره.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.