عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي أبي عمر العرجي
العرجي
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 20 و 120 هـ |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
العَرجّي الشاعر، هُوَ أَبُو عُمَر عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَمْرو بْن عثمان بْن عفّان الأموي [الوفاة: 111 - 120 ه]
وكان ينزل بعَرْج الطّائف فنُسِب إِلَيْهِ، وكان أحد الأبطال المذكورين غزا القسطنطينية فِي البحر، ثم وقع منه أمرٌ، واتُّهِم بدمٍ، فسُجن بمكة إلى أن مات فِي خلافة هشام.
وهو القائل:
أضاعوني وأيَّ فتى أضَاعُوا ... ليوم كريهةٍ وسَدَادِ ثَغْر
وخَلُّوني لِمُعْتَرَكِ الْمَنَايَا ... وقد شُرِعَتْ أسِنَّتُها لِنَحْرِي
كأنّي لم أكنْ فيهم وَسِيطًا ... ولم تَكُ نِسْبَتي فِي آلِ عَمْرو.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان ابن عفان الأموي القرشي، أبو عمر:
شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر ابن أَبي ربيعة. كان مشغوفا باللهو والصيد. وكان من الأدباء الظرفاء الاسخياء، من الفرسان المعدودين. صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن. وهو من أهل مكة. ولقب بالعرجي لسكناه قرية " العرج " قرب الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات.
وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: " أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر " له " ديوان شعر - ط " .
-الاعلام للزركلي-