أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن أَحْمد بن أبي بكر وَيُسمى مُحَمَّدًا الْفَخر بن جمال بن الْبُرْهَان المرشدي الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وَيُسمى مُحَمَّدًا عرض أَمَاكِن من أربعي النَّوَوِيّ وَمن الْكَنْز والعمدة والمنتخب كِلَاهُمَا فِي أصولهم والكافية لِابْنِ الْحَاجِب وعرضها على قاري الْهِدَايَة بل قَرَأَ عَلَيْهِ من أول الْكَنْز إِلَى بَاب الْقِسْمَة مِنْهُ قِرَاءَة بحث وتفهم وَسمع من لَفظه غَالب شرح مَعَاني الْآثَار للطحاوي وَأَجَازَ لَهُ وَوصف وَالِده بسيدنا وصاحبنا الشَّيْخ الْعَالم صدر المدرسين وأرخ ذَلِك فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَثَمَانمِائَة واشتغل مَاتَ فِي شَوَّال أَو ذِي الْقعدَة سنة سبع وَعشْرين بِمَكَّة وَدفن بالمعلاة وَهُوَ فِي عشر الثَّلَاثِينَ ذكره الفاسي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.