أبو بكر بن قاسم بن عبد المعطي الأنصاري الخزرجي
الحجازي
تاريخ الوفاة | 806 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَبُو بكر بن قَاسم بن عبد الْمُعْطِي بن أَحْمد بن عبد الْمُعْطِي بن مكي بن طراد الْأنْصَارِيّ الخزرجي الْمَكِّيّ الْمَالِكِي وَيعرف بالحجازي سمع من عُثْمَان بن الصفى أَحْمد الطَّبَرِيّ بِمَكَّة وَمن غَيره وَدخل بِلَاد التكرور فاتفق أَنهم كَانُوا احتاجوا للاستسقاء فاستسقوا بِهِ فسقوا وَذَلِكَ بِبَلَد ماملى ثمَّ رَجَعَ إِلَى مصر فَأَقَامَ بهَا وَكَانَ يكثر زِيَارَة الصَّالِحين بالقرافة ويشارك فِي قَلِيل من الْفِقْه ويدري التَّارِيخ اجْتمعت بِهِ مرَارًا قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه وَقَالَ فِي مُعْجَمه كَانَ حسن المذاكرة كثير الاستحضار للتواريخ اسْتَفَدْت مِنْهُ كثيرا وَمَات فِي سنة سِتّ عَن سبع وَسبعين سنة وَكَانَ يعرف بَين المصريين بالفقيه أبي بكر الْحِجَازِي وَذكره الفاسي والمقريزي فِي عقوده وَقَالَ لَقيته بِمَكَّة وَكَانَ حسن المذاكرة كثير الاستحضار للتاريخ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.