أبي بكر بن علي بن عبد الله بن أحمد القاهري المشهدي

تاريخ الولادة770 هـ
تاريخ الوفاة855 هـ
العمر85 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • القاهرة - مصر

نبذة

أَبُو بكر بن عَليّ بن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان وَمَعْنَاهُ الْخَلِيل الزين الْبَرْمَكِي الأربلي المارديني الأَصْل القاهري المشهدي الشَّافِعِي هَكَذَا أمْلى عَليّ نسبه بل زَاد حَتَّى انْتهى إِلَى جَعْفَر بن يحيى بن خَالِد بن برمك

الترجمة

أَبُو بكر بن عَليّ بن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان وَمَعْنَاهُ الْخَلِيل الزين الْبَرْمَكِي الأربلي المارديني الأَصْل القاهري المشهدي الشَّافِعِي هَكَذَا أمْلى عَليّ نسبه بل زَاد حَتَّى انْتهى إِلَى جَعْفَر بن يحيى بن خَالِد بن برمك وَقَالَ لي وَلَده مُحَمَّد الْبَهَاء الْمَاضِي الْمُحَقق مِنْهُ إِلَى أَحْمد وَمَا فَوْقه لَا أعتمده ولد تَقْرِيبًا سنة سبعين وَسَبْعمائة بِالْقربِ من مشْهد الْحُسَيْن بِالْقَاهِرَةِ وَلذَا نسب مشهديا وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وتلا بِهِ إفرادا للسبع على الْفَخر البلبيسي الإِمَام وَأذن لَهُ فِي الإقراء وَحفظ الشاطبية ظنا وَغَيرهَا وَأخذ فِي الْفِقْه عَن أبي الْفَتْح البُلْقِينِيّ وَطَائِفَة وَفِي الْعَرَبيَّة عَن الشَّمْس العجيمي وَقيد عَنهُ حَوَاشِي على توضيح جده ابْن هِشَام ولازم فيهمَا وَفِي غَيرهمَا الشَّمْس الشطنوفي وَحضر دروس قنبر وَغَيره وجود الْخط عِنْد الوسيمي وَكَانَ يثني على قُوَّة عصبه وَسمع على التنوخي والأبناسي والزفتاوي والحلاوي والسويداوي والغماري والمراغي وَابْن الشيخة وَآخَرين وتكسب أَولا بتعليم المماليك بالقلعة ونبغ من تَحت يَده جمَاعَة ثمَّ بالنساخة لِابْنِ خلدون وقتا وَلغيره مَعَ مَا كتبه لنَفسِهِ بِحَيْثُ كتب الْكثير وَجلسَ مَعَ الشُّهُود بالخيميين بِالْقربِ من الْأَزْهَر وناب فِي عُقُود الْأَنْكِحَة عَن الْجلَال البُلْقِينِيّ وَغَيره وتنزل فِي سعيد السُّعَدَاء وَغَيرهَا وَحج مرَّتَيْنِ استصحب أمه فِي الأولى وَمَاتَتْ هُنَاكَ وسافر إِلَى الشَّام فِي بعض ضروراته وصحبته ابْنه وَمَا تيَسّر لَهما زِيَارَة الْقُدس لضعف شَدِيد عرض لَهُ فِي رُجُوعه وَهُوَ بالرملة كَاد أَن يَمُوت مِنْهُ وَجمع تأليفا فِي صناعَة الشُّهُود ومنسكا لطيفا ونظم قصيدة فِي الْكَعْبَة نسب نَفسه بآخرها فَقَالَ
(وناظمها يَرْجُو من الله رَحْمَة ... تبلغه الزلفى إِذا الكرب يعظم)
(أَبُو بكر الْمَعْرُوف بالمشهد الَّذِي ... يُقَال بِهِ رَأس الْحُسَيْن المكرم)
وَعِنْدِي من نظمه غير هَذَا وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أخذت عَنهُ ختم البُخَارِيّ والشفا وَكَانَ خيرا رَئِيسا سَاكِنا متواضعا بهيا مَحْمُود الشَّهَادَات مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة سلخ ذِي الْقعدَة سنة خمس وَخمسين وَدفن بمقبرة صوفية سعيد السُّعَدَاء رَحمَه الله.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.