العماد أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد المقدسي

ابن زريق أبي بكر

تاريخ الولادة771 هـ
تاريخ الوفاة831 هـ
العمر60 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

أَبُو بكر بن عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن التقي سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن أَحْمد ابْن عمر بن الشَّيْخ أبي عمر مُحَمَّد بن أَحْمد بن قدامَة الْعِمَاد بن الزين بن نَاصِر الدّين الْقرشِي الْعمريّ الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ أَخُو الْحَافِظ نَاصِر الدّين مُحَمَّد ووالد عبد الله وَعبد الرَّحْمَن وست الْقُضَاة الأشقاء وَأَسْمَاء وصاحبنا نَاصِر الدّين مُحَمَّد وَعبد الْوَهَّاب وَأحمد الأشقاء وَيعرف كسلفه بِابْن زُرَيْق بِتَقْدِيم الزَّاي ولد بعد السّبْعين تَقْرِيبًا بصالحية دمشق وَنَشَأ بهَا

الترجمة

أَبُو بكر بن عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن التقي سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن أَحْمد ابْن عمر بن الشَّيْخ أبي عمر مُحَمَّد بن أَحْمد بن قدامَة الْعِمَاد بن الزين بن نَاصِر الدّين الْقرشِي الْعمريّ الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ أَخُو الْحَافِظ نَاصِر الدّين مُحَمَّد ووالد عبد الله وَعبد الرَّحْمَن وست الْقُضَاة الأشقاء وَأَسْمَاء وصاحبنا نَاصِر الدّين مُحَمَّد وَعبد الْوَهَّاب وَأحمد الأشقاء وَيعرف كسلفه بِابْن زُرَيْق بِتَقْدِيم الزَّاي ولد بعد السّبْعين تَقْرِيبًا بصالحية دمشق وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَغَيره واشتغل قَلِيلا وَسمع على الصّلاح أَن ابي عمر مُسْند أَحْمد أَو بعضه وَكَذَا سمع مِنْهُ غَيره وَمن آخَرين وَولي عدَّة مباشرات وناب فِي الحكم عَن ابْن الحبال فَمن بعده وَحج غير مرّة وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وَذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه بِاخْتِصَار وَقَالَ أجَاز لنا فِي سنة تسع وَعشْرين وَقَالَ ابْن قَاضِي شُهْبَة كَانَ سَاكِنا وَكنت أميل إِلَيْهِ وَكَانَ على خير يَصُوم الْخَمِيس والاثنين ثمَّ بلَى وَولي نِيَابَة الْقَضَاء عَن الْعِزّ الْبَغْدَادِيّ فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين ثمَّ عَزله ثمَّ لما ولي النَّاصِر الشهَاب بن الحبال استنابه وَاسْتمرّ إِلَى أَن عزل بمرسوم ورد من مصر لِأَنَّهُ أَدخل نَفسه فِي التناقلات الَّتِي لَا يحل لأحد من الْمُسلمين الدُّخُول فِيهَا تقربا لخواطر أَرْبَاب المناصب مَعَ أَنه كَانَ لَا يَأْخُذ على ذَلِك شَيْئا وَكَانَ النَّجْم بن حجي حسن لَهُ السَّعْي فِي الْقَضَاء الْأَكْبَر وَكَاتب فِي ذَلِك المصريين بِحكم ضعف مستنيبه ابْن الحبال وعجزه فَلم يجب لذَلِك ثمَّ جَاءَ مرسوم بعد قتل النَّجْم إِلَى الْحَنْبَلِيّ بعزل نوابه فعزل فِي جُمْلَتهمْ وَكَانَ يلثغ بالراء وَيكْتب باليسرى كِتَابَة قَوِيَّة وَكَانَ خيرا دينا كثير التِّلَاوَة مَاتَ فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ بالصالحية وَدفن بالسفح بتربة الْمُعْتَمد جوَار الْمدرسَة وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي بِاخْتِصَار وَقَالَ إِنَّه توفّي بعد سنة تسع وَعشْرين رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.