عبد اللطيف بن محمد بن الحسين بن رزين، أبو البركات بدر الدين العامري الحموي ثم المصري:
فقيه شافعيّ من المشتغلين بالحديث. حموي الأصل. سمع بمصر والشام، وناب في القضاء وأفتى، وخطب بالأزهر ودرّس. وتوفي بالقاهرة. من كتبه " منحة " الطالبين لحفظ الأحاديث الأربعين - خ " في التيمورية .
-الاعلام للزركلي-
عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بدر الدّين أَبُو البركات ابْن القَاضِي تَقِيّ الدّين بن رزين الْحَمَوِيّ الْمصْرِيّ
مولده بِدِمَشْق سنة تسع وَأَرْبَعين وسِتمِائَة
وَسمع من عُثْمَان ابْن خطيب القرافة وَعبد الله بن الخشوعي وَغَيرهمَا
ودرس بِالْمَدْرَسَةِ الظَّاهِرِيَّة بِالْقَاهِرَةِ وَكَانَ يجْتَمع عِنْده من الْفُضَلَاء مَا لَا يجْتَمع عِنْد غَيره وينتسبون لبَعْضهِم بَعْضًا وَيحصل مِنْهُم الْفَضَائِل الجمة بِحَيْثُ كَانَ طَالب التحقيقات يقْصد درسه لأجل من يحضرهُ فَمِمَّنْ كَانَ يحضرهُ الْوَالِد وَالشَّيْخ قطب الدّين السنباطي وَالشَّيْخ تَاج الدّين طوير اللَّيْل وَجَمَاعَة
ودرس أَيْضا بالسيفية وخطب بالجامع الْأَزْهَر وَولي قَضَاء الْعَسْكَر وَمَات فِي الحكم بِالْقَاهِرَةِ
توفّي فِي ثامن عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة عشر وَسَبْعمائة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي