عبد الفتاح الامام:
باحث مفسر دمشقي. كان نباتيا متقشفا في حياته الخاصة. قرأ على شيوخ الفقه والاصول في دمشق وألمّ بالعلوم الطبيعية وكان ينكر البدع. وعاش عزبا. وتوظف في دار الكتب الظاهرية مدة، وصنف مجموعة من الكتب، منها " التفسير العصري - ط " 30 جزءا صغيرا في 3 مجلدات، و " صوت الطبيعة - ط " في الرد على شبهات بعض الملاحدة و " العلم والعقل شاهدان بعظمة الله - ط " و " سيدنا محمد المثل الأعلى في الكمال الإنساني - ط " و " الحقوق في الإسلام - ط " و " الرق في الإسلام - ط " و " الإسلام والعلم - ط " و " المرأة في الإسلام - خ " و " الحضارة الإسلامية - خ " مولده ووفاته بدمشق.
-الاعلام للزركلي-
عبد الفتاح الإمام
عبد الفتاح بن صالح بن محمود بن صالح ، الشافعي ، الدمشقي ، المشهور بالإمام
ولد بدمشق سنة 1294هـ في حي الشاغور ، وكان والده معلمأ عالم فاضلا زاهدا ، بحترمه أجلاء زمانه .
حفظ المترجم القرآن الكريم منذ صغره ، ودرس بالمدارس المعروفة في زمانه ، ثم التحق بالمدرسة الحربية باستانبول ، فتخرج برتبة ضابط ، وحضر حرب العالمية الأولى حتى نهايتها في البلقان ، ثم عاد إلى دمشق فتسلم أمانة دار الكتب الظاهرية ، وبقي فيها حوالي خمس عشرة سنة .
اشترك في تأسيس ( جمعية التمدن الإسلامي ) ، ودعا إليها طويلا في دور التأسيس ، وساهم في تأسيس ( جمعية أنصار الفضيلة ) ، وترأس لجنة الشبان المسلمين فيها ، ثم انقطع إلى التأليف وتوزيع الكتب ، وأنفق من كسبه على طباعتها . ولم يتزوج .
سكن أواخر حياته وحيدا في غرفة بالمدرسة العادلية الصغرى ؛ قرب دار الحديث ، تحيط به أكداس الكتب .
كان واسع الاطلاع ، صادق المحاكمة ، رابط الجأش ، عاش غريبا ومات غريبا .
توفي يوم السبت 20شوال سنة 1384هـ .
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.
عبد الفتاح الإمام
1294 – 1384 هـ = 1877 - 1964م
عالم، محارب للبدعة.
عبد الفتاح بن صالح بن محمود بن صالح، الشافعي، الدمشقي، المشهور بالإمام.
ولد بدمشق سنة 1294 هـ في حي الشاغور، وكان والده معلماً عالماً فاضلاً زاهداً، يحترمه أجلاء زمانه.
حفظ المترجم القرآن الكريم منذ صغره، ودرس بالمدارس المعروفة في زمانه، ثم التحق بالمدرسة الحربية باستانبول، فتخرج برتبة ضابط، وحضر الحرب العالمية الأولى حتى نهايتها في البلقان، ثم عاد إلى دمشق فتسلم أمـانــة دار الكتب الظاهرية، وبقي فيها حوالي خمس عشرة سنة.
اشترك في تأسيس (جمعية التمدن الإسلامي)، ودعا إليها طويلاً في دور التأسيس، وساهم في تأسيس (جمعية أنصار الفضيلة)، وترأس لجنة الشبان المسلمين فيها، ثم انقطع إلى التأليف وتوزيع الكتب، وأنفق من كسبه على طباعتها. ولم يتزوج.
سكن أواخر حياته وحيداً في غرفة بالمدرسة العادليـة الصغرى؛ قرب دار الحديث، تحيط به أكداس الكتب كان المترجم سلفي المنهج، جنّد نفسه لمحاربة البدعة، وإحياء السنة حتى شغله ذلك عن نفسه، وعن العنايـة بـأكلـه وملبسه، فلم يكن مظهره يدل على نفسه الشاعرة، وفكره المتقد. وكان جاداً في الدعوة لمنهجه. رأى أن الانحراف عن فهم الإسلام الصحيح أدى إلى تأخر المسلمين، وضياع مجدهم. ومما كان يقول: والسبب في هذا الضعف البدع التي دخلت على الدين فشوهت محاسنه، وقلبت معالمه، بدع وخرافات كان لها أسوأ الأثر في الأخلاق والأعمال والاعتقادات، وقد انتبه العلماء المخلصون إلى خطر هذه الضلالات، وألفوا في التحذير منها أسفاراً، وكلما قام عالم مخلص يحذر العامة من البدع قام في وجهه مئة دجال يؤولون ويحرفون.
كان واسع الاطلاع، صادق المحاكمة، رابط الجأش، عاش غريبـاً ومـات غريباً.
من مؤلفاته:
التفسير العصري.
مولد عصري.
صوت الطبيعة ينادي بعظمة الله.
سيدنا محمد ﷺ المثل الأعلى في الكمال الإنساني.
العلم والعقل شاهدان بعظمة الله
الإسلام والنصرانية.
الحقوق بالإسلام.
المرأة في الإسلام.
الرق والإسلام.
الحضارة الإسلامية.
المستقبل للإسلام.
توفي يوم السبت 20 شوال سنة 1384هـ.
تراجم علماء دمشق ص779-أباظة