يُوسُف الزيني بن مزهر، / كَانَ فِي خدمته على يَهُودِيَّته متميزا عِنْده لما رأى من صدقه ونجابته وتصرفه بِحَيْثُ كَانَ مَعَ ذَلِك هُوَ الْقَائِم بعمارة الْمدرسَة الَّتِي أَنْشَأَهَا، وَرُبمَا كَانَ فِي غُضُون ذَلِك يطالع كتب الْمُسلمين فآل بِهِ ذَلِك كُله إِلَى الاهتداء لدين الْإِسْلَام، وسر القَاضِي لَهُ وأحبابه حَتَّى أَنه أرسل بِهِ إِلَيّ لِأَنِّي كنت حِينَئِذٍ حصل لي عَارض فِي يَمِين انْقَطَعت بِهِ، وَاسْتمرّ على طَرِيقَته فِي خدمته ثمَّ فِي خدمَة وَلَده.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.