يُوسُف بن أبي الْقسم ين أَحْمد بن عبد الصَّمد الْجمال أَبُو مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الخزرجي الْيَمَانِيّ الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ، سمع من الْجمال الأميوطي وَالشَّمْس بن سكر وَأَجَازَ لَهُ فِي سنة إِحْدَى وَسبعين الْأَذْرَعِيّ والأسنائي وَمُحَمّد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن عمار بن قَاضِي الزبداني وَأَبُو الْبَقَاء السُّبْكِيّ وَأَبُو الْيمن بن الكويك وَابْن الْقَارئ والآمدي وَآخَرُونَ. ذكره التقي بن فَهد فِي مُعْجَمه وَقَالَ الفاسي أَنه اشْتغل بالفقه وَكَانَ لَهُ إِلْمَام بِهِ بِحَيْثُ يذاكر بمسائل مَعَ نظم وَدين وَخير وتحر كثير فِي الشَّهَادَة. مَاتَ سنة سِتّ وَعشْرين بِمَكَّة وَدفن بالمعلاة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.