عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل الفارقي أبي يحيى

ابن نباتة الخطيب

تاريخ الولادة335 هـ
تاريخ الوفاة374 هـ
العمر39 سنة
مكان الولادةميافارقين - تركيا
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل ابن نباتة الفارقيّ، أبويحيى: صاحب الخطب المنبرية. كان مقدما في علوم الأدب، وأجمعوا على أن خطبه لم يعمل مثلها في موضوعها. ولد في ميافارقين (بديار بكر) ونسبته إليها، وسكن حلب فكان خطيبها. واجتمع بالمتنبي في خدمة سيف الدولة الحمداني.

الترجمة

عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل ابن نباتة الفارقيّ، أبويحيى:
صاحب الخطب المنبرية. كان مقدما في علوم الأدب، وأجمعوا على أن خطبه لم يعمل مثلها في موضوعها. ولد في ميافارقين (بديار بكر) ونسبته إليها، وسكن حلب فكان خطيبها. واجتمع بالمتنبي في خدمة سيف الدولة الحمداني. وكان سيف الدولة كثير الغزوات، فأكثر ابن نباتة من خطب الجهاد والحث عليه. وكان تقيا صالحا. توفي بحلب. له (ديوان خطب - ط) .
-الاعلام للزركلي-

 

 

ابن نُبَاتة :
الإِمَامُ البَلِيغُ الأَوحدُ, خطيبُ زَمَانِهِ, أَبُو يَحْيَى, عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ نُبَاتَةَ الفَارقيُّ, صَاحبُ الدِّيْوَانِ الفَائِقِ فِي الحمدِ وَالوعظِ، وَكَانَ خَطِيْباً بِحَلَبَ لِلملكِ سَيْفِ الدَّوْلَةِ.
وَقَدِ اجتمعَ بِأَبِي الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي.
وَكَانَ فَصِيْحاً مفوَّهًا, بَدِيْعَ المَعَانِي, جَزْلَ العِبَارَةِ, رُزِقَ سَعَادَةً تامَّة فِي خُطَبِهِ.
وَكَانَ فِيْهِ خَيْرٌ وَصلاَحٌ, رَأَى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي نومِهِ, ثُمَّ اسْتيقَظَ وَعَلَيْهِ أَثرُ نورٍ لَمْ يُعهدْ قَبْلُ فِيْمَا قِيْلَ. وَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ ثمَانيَةَ عشرَ يَوْماً، وتوفَّاه اللهُ, فَذكَرَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَفَل فِي فِيْهِ, وَبَقِيَ تِلْكَ الأَيَّامِ لاَ يَسْتَطعِمُ بطعَامٍ وَلاَ يشربُ شَيْئاً.
وتوفِّي سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ بميَّافارقين. وَقِيْلَ: لَمْ يَلِ خطَابةَ حلبَ إلَّا بَعْدَ موتِ سَيْفِ الدَّوْلَةِ بنِ حَمْدَانَ, وَبَلَغَنَا أنَّ عُمُرَهُ لَمْ يبلغِ الأَرْبَعينَ, بَلْ عَاشَ تسعاً وَثَلاَثِيْنَ سَنَةً. فَاللهُ أَعلمُ.
وَلَمْ يصحَّ ذَلِكَ, فَإِنَّهُ ابتدأَ بِتصنيفِ خُطَبِهِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وَهُوَ إِذْ ذَاكَ خطيبٌ ممِيِّزٌ, وَجَالسَ المُتَنَبِّي فلعلَّه عَاشَ خَمْسِيْنَ سَنَةً، أَوِ أَكثرَ.
ولأبيه رواية
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي