يوسف بن أحمد بن غازي الحصني الأيوبي

صلاح الدين بن الناصر

تاريخ الولادة773 هـ
تاريخ الوفاة819 هـ
العمر46 سنة
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

يُوسُف بن أَحْمد بن غَازِي بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن تورانشاه بن أَيُّوب بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَيُّوب بن شاذي بن مَرْوَان. / ذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه فَقَالَ الْملك الْجَلِيل الْعَالم صَلَاح الدّين بن النَّاصِر بن الْعَادِل بن الْمُجَاهِد بن الْكَامِل بن الموحد بن الْمُعظم بن الصَّالح بن الْكَامِل بن الْعَادِل بن أَيُّوب الأيوبي الحصني.

الترجمة

يُوسُف بن أَحْمد بن غَازِي بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن تورانشاه بن أَيُّوب بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَيُّوب بن شاذي بن مَرْوَان. / ذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه فَقَالَ الْملك الْجَلِيل الْعَالم صَلَاح الدّين بن النَّاصِر بن الْعَادِل بن الْمُجَاهِد بن الْكَامِل بن الموحد بن الْمُعظم بن الصَّالح بن الْكَامِل بن الْعَادِل بن أَيُّوب الأيوبي الحصني. ولد سنة بضع وَسبعين فِي حجر المملكة وَنَشَأ شجاعا بطلا ثمَّ اشْتغل بِالْعلمِ فمهر فِيهِ وتفنن فِي عدَّة عُلُوم ونظم الشّعْر فأجاد وَرغب عَن الْملك وزهد فِي الدُّنْيَا وَأَقْبل على الْآخِرَة فَرَحل عَن بِلَاده طَالبا ثغرا يُجَاهد فِيهِ الْكفَّار فَدخل الْقَاهِرَة سنة سبع عشرَة فلازمني طَويلا وَبحث على مختصري النخبة وعلقها بِخَطِّهِ ومختصر الْكرْمَانِي فِي عُلُوم الحَدِيث أَيْضا وَكَانَ مَعَه ثمَّ كتب عني شرح النخبة وَكَانَ يستحسنه جدا وَحضر فِي إملائي على شرح البُخَارِيّ واستفدت مِنْهُ وَسمعت من فَوَائده وَكَانَ شكلا بهيا ونفسا رضية، كثير الْعِبَادَة حسن التِّلَاوَة شجي الصَّوْت سليم الْفطْرَة ملوكي الْأَدَب بطلا شجاعا قَلِيل النظير، وَلم يزل قَاصِدا التَّوَجُّه لدمياط أَو غَيره من الثغور لنِيَّة المرابطة إِلَى أَن اسْتشْهد بالطاعون فِي سنة تسع عشرَة بعد أَن عدته فِي مَرضه فَوَجَدته فِي الغمرات فَقلت لَهُ كَيفَ تجدك فَقَالَ طيب، وَلما مَاتَ وَدفن اتّفق أَن الْقُرَّاء قرؤوا على جنَازَته سُورَة يُوسُف وَلم يعْهَد ذَلِك من قراء الْجَنَائِز ثمَّ اتّفق أَنه دُلي فِي قَبره عِنْد انْتِهَاء قراءتهم إِلَى قَوْله تَعَالَى كَذَلِك لنصرف عَنهُ السوء والفحشاء إِنَّه من عبادنَا المخلصين فَكَانَ هَذَا من الِاتِّفَاق النَّادِر لكَون اسْمه يُوسُف. قلت وَهُوَ مِمَّن أنزلهُ القَاضِي جلال الدّين البُلْقِينِيّ بمدرسته وَقَرَأَ على القَاضِي واختص بِهِ الْجد حِينَئِذٍ واستأنس كل مِنْهُمَا بِالْآخرِ رحمهمَا الله وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

يُوسف الأَيُّوبي
(775؟ - 819 هـ = 1373 - 1416 م)
يوسف (ويلقب بصلاح الدين) بن أحمد (الناصر) بن غازي (العادل) الأيوبي الحصني:
من أمراء الدولة الأيوبية. وصفه السخاوي بالملك الجليل العالم. وقال ما إيجازه: ولد سنة بضع و 770 في حجر المملكة، ونشأ شجاعا بطلا، ثم تفنن في عدة علوم، ونظم الشعر وأجاده، وزهد بالملك، فرحل عن بلاده، طالبا " ثغرا " يجاهد فيه، ودخل القاهرة (سنة 817) وقصد التوجه إلى دمياط أو غيره من الثغور للمرابطة، فاستشهد بالطاعون .

-الاعلام للزركلي-