يُوسُف بن إِبْرَهِيمُ بن عبد الله الْجمال الْأَذْرَعِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الْحلَبِي الشَّافِعِي. قدم من بِلَاده إِلَى دمشق فَأَقَامَ بهَا مُدَّة واشتغل فِي الْفِقْه على علمائها ثمَّ قدم حلب وَحضر الْمدَارِس مَعَ الْفُقَهَاء وناب فِي قَضَاء تيزين عَن الشّرف الْأنْصَارِيّ وَكَانَ فَاضلا فِي الْفِقْه وفروعه مُقْتَصرا عَلَيْهَا. مَاتَ بتيزين فِي سنة ثَلَاث. ذكره ابْن خطيب الناصرية وَكَذَا شَيخنَا فِي إنبائه وَقَالَ عَنهُ أَنه اشْتغل كثيرا فِي الْفِقْه وَغَيره وَقَررهُ الْأنْصَارِيّ فِي قَضَاء الْبَاب ثمَّ تيزين.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.