يَعْقُوب شاه الكمشبغاوي الظَّاهِرِيّ برقوق. رقاه أستاذه حَتَّى قدمه وَعَمله حاجبا ثَانِي ثمَّ بعده كَانَ مِمَّن انْتَمَى لأيتمش، وَآل أمره إِلَى أَن قتل بقلعة دمشق فِي منتصف شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَقد ناف على الثَّلَاثِينَ، وَكَانَ تركيا شجاعا مقداما جميل الصُّورَة أَبيض حسن الْقَامَة رَضِي الْخلق فهما ذكيا فصيحا حسن الْمُشَاركَة مُولَعا بِجمع الْكتب النفيسة وغرائب الْأَشْيَاء.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.