يشبك الحمزاوي سودون الظَّاهِرِيّ. تنقل بعد أستاذه إِلَى أَن ولاه الظَّاهِر جقمق دوادارية السُّلْطَان بحلب ثمَّ نَقله إِلَى نِيَابَة غَزَّة فِي سنة خمسين بعد عزل حطط ثمَّ إِلَى صفد بعد انْتِقَال بيغوت الْأَعْرَج مِنْهَا إِلَى حماة. وَمَات بهَا فِي لَيْلَة السبت سَابِع عشرى رَمَضَان سنة خمس وَخمسين، وَكَانَ دينا خيرا مشكور السِّيرَة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.