أسعد بن محمد بن محمود الشيرازي البغدادي الدمشقي جلال الدين

تاريخ الوفاة803 هـ
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا
  • الخليل - فلسطين
  • القدس - فلسطين

نبذة

أسعد بن محمد من محمود جلال الدين الشيرازي قدم بغداد صغيراً فاشتغل على الشيخ شمس الدين السمرقندي في القرآن وفي مذهب الحنفية ثم حضر مجلس الشيخ شمس الدين الكرماني وقرأ عليه صحيح البخاري أكثر من عشرين مرة وجاور معه بمكة سنة خمس وسبعين.

الترجمة

أسعد بن محمد من محمود جلال الدين الشيرازي قدم بغداد صغيراً فاشتغل على الشيخ شمس الدين السمرقندي في القرآن وفي مذهب الحنفية ثم حضر مجلس الشيخ شمس الدين الكرماني وقرأ عليه صحيح البخاري أكثر من عشرين مرة وجاور معه بمكة سنة خمس وسبعين وكان يقرأ ولديه ويشغلهما في النحو والصرف وغيرهما ودرس وأعاد وحدث وأفاد، وكانت عند سلامة باطن ودين وتعفف وتواضع وكان يكتب خطاً حسناً، كتب البخاري في مجلدين وأخرى في مجلد وكتب الكشاف وتفسير البيضاوي وغير ذلك وولي في الآخر إمامة الخانقاه السميساطية ومات بدمشق في جمادى الآخرة وقد جاوز الثمانين.
إنباء الغمر بأبناء العمر: لأبي الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني (ت852هـ).

 


أَسد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود الْجلَال الشِّيرَازِيّ الْبَغْدَادِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه وَقَالَ أَنه قدم بَغْدَاد فِي صغره فاشتغل على الشَّمْس السَّمرقَنْدِي فِي القراآت وَالْقُرْآن وَالْفِقْه ثمَّ حضر مجْلِس الكرمائي وَقَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ كثيرا وجاور مَعَه بِمَكَّة وَكَانَ يقرئ ولديه وَغَيرهمَا فِي النَّحْو وَالصرْف وَغير ذَلِك مَعَ سَلامَة بَاطِن وَدين وتعفف وتواضع وَخط حسن وَقدم دمشق وَولي أُمَامَة الخانقاه السميساطية بهَا ودرس وَأعَاد وَحدث وَأفَاد مَاتَ بهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَقد جَازَ الثَّمَانِينَ انْتهى مُلَخصا، وَذكره التقي الْكرْمَانِي أحد من أُشير إِلَيْهِ أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ وَقَالَ قَرَأت عَلَيْهِ الْقُرْآن والشاطبية وَغَيرهمَا وَكَانَ فَاضلا فِي القراآت والنحو وَالصرْف واللغة وَفقه مذْهبه مشاركا فِي غَيرهَا مَعَ حسن الصَّوْت بِالْقُرْآنِ والْحَدِيث وَهُوَ كَانَ الْقَارئ للْبُخَارِيّ بِمَجْلِس وَالِدي مُدَّة طَوِيلَة بل لَازم مجْلِس وَالِدي نَحْو ثَلَاثِينَ سنة وجاور مَعَه بِمَكَّة وَلَزِمَه حَتَّى مَاتَ، وَلما قدم علينا الشَّيْخ نور الدّين الزرندي الْحَنَفِيّ سمعنَا عَلَيْهِ بقرَاءَته وارتحل بِسَبَب الْفِتْنَة اللنكية فِي سنة خمس وَتِسْعين عَن بَغْدَاد إِلَى دمشق فَأَقَامَ بهَا بعد زيارته الْقُدس والخليل حَتَّى مَاتَ عَن نَيف وَسِتِّينَ أَو سبعين وَدفن بِظَاهِر دمشق رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 


أسعد بن محمد بن محمود، الجلال السيراجي البغدادي، ثم الدمشقي
قال السخاوي: ذكره شيخُنا - يعني: ابن حجر - في " إنبائه " وقال: إنه قدم بغداد في صغره، فاشتغل على الشمس السمرقندي في القراءات، والفقه ثم حضر مجلس الكرماني، وقرأ عليه " البخاري " كثيراً، وجاور معه بمكة، وكان يُقري ولديه وغيرهما، في النحو، والصرف، وغير ذلك، مع سلامة باطن، ودين، وتعفف، وتواضع، وخط حسن.
وقدم دمشق، وولي إمامة الخانقاه السميساطية بها، ودرس وأعاد، وحدث وأفاد.
مات بها في جُمادى الآخرة، سنة ثلاث وثمانمائة، وقد جاوز الثمانين. انتهى ملخصاً.
وذكره [التقي] الكرماني، فقال: قرأت عليه القرآن، والشاطبية، وغيرهما، وكان فاضلاً في القراءات، والنحو، والصرف، واللغة، وفقه مذهبه، مُشاركاً في غيرها، مع حسن الصوت بالقرآن والحديث.
وهو كان القارئ للبخاري بمجلس والدي، مدة طويلة، بل لازم مجلس والدي نحو ثلاثين سنة، وجاور معه بمكة، ولزمه حتى مات، وارتحل بسبب الفتنة اللنكية، في سنة خمس وتسعين، عن بغداد إلى دمشق، فأقام بها بعد زيارته القدس والخليل، حتى مات عن نيف وستين، أو سبعين، ودفن بظاهر دمشق، رحمه الله تعالى.
- الطبقات السنية في تراجم الحنفية: تقي الدين بن عبد القادر التميمي الداري الغزي (ت1010هـ).