يحيى بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر عماد الدّين بن الصَّامِت الزبيدِيّ النَّاشِرِيّ الشَّافِعِي ابْن أخي القَاضِي مُحَمَّد الطّيب. / ولد فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَخمسين بزبيد وَنَشَأ بهَا فحفظ الْحَاوِي وَالْكَافِي فِي الْفَرَائِض والطاهرية فِي الْعَرَبيَّة وَأخذ الْفِقْه عَن ابْن عَمه القَاضِي وجيه الدّين عبد الرَّحْمَن بن الطّيب ولازمه إِلَى أَن مَاتَ وَعَن الْفَقِيه مُوسَى بن زين العابدين أَحْمد بن مُوسَى بن أَحْمد الرداد وَيعرف بِابْن الزين، مِمَّن هُوَ الْآن حَيّ مشتغل بشرح الْإِرْشَاد، وَحج فِي سنة خمس وَسبعين ثمَّ فِي سنة سبع وَتِسْعين ولقيني فِي ذِي الْحجَّة مِنْهَا فَسمع مني المسلسل وَغَيره وَكتب مَعَه إِلَى حَمْزَة النَّاشِرِيّ بالثناء عَلَيْهِ فَقَالَ الْوَلَد الْفَقِيه الْعَلامَة فَقِيه عَالم فَاضل من مبارك قد صَار أَهلا للْفَتْوَى وكتبت لَهُ إجَازَة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.