محمد بن حيار بن مهنا بن عيسى شمس الدين

نعير

تاريخ الوفاة808 هـ
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • القاهرة - مصر

نبذة

نعير بنُون ومهملة مصغر واسْمه مُحَمَّد بن حيار بِمُهْملَة مَكْسُورَة ثمَّ تَحْتَانِيَّة خَفِيفَة بن مهنا بن عِيسَى بن مهنا بن مَانع بن حَدِيثَة شمس الدّين أَمِير آل فضل بِالشَّام وَيعرف بنعير. ولي الإمرة بعد أَبِيه وَدخل الْقَاهِرَة مَعَ يلبغا الناصري.

الترجمة

نعير بنُون ومهملة مصغر واسْمه مُحَمَّد بن حيار بِمُهْملَة مَكْسُورَة ثمَّ تَحْتَانِيَّة خَفِيفَة بن مهنا بن عِيسَى بن مهنا بن مَانع بن حَدِيثَة شمس الدّين أَمِير آل فضل بِالشَّام وَيعرف بنعير. ولي الإمرة بعد أَبِيه وَدخل الْقَاهِرَة مَعَ يلبغا الناصري وَلما عَاد الظَّاهِر من الكرك وَافق نعير منطاشا فِي الْفِتْنَة الشهيرة وَكَانَ مَعَه لما حاصر حلب ثمَّ راسل نعير نَائِب حلب إِذْ ذَاك كمشبغا فِي الصُّلْح وَسلمهُ منطاش ثمَّ غضب برقوق على نعير وطرده من الْبِلَاد فَأَغَارَ نعير على بني عَمه الَّذين قرروا بعده وطردهم فَلَمَّا مَاتَ برقوق أُعِيد نعير إِلَى إمرته ثمَّ كَانَ مِمَّن استنجد بِهِ دمرداش لما قدم اللنكية فَحَضَرَ بطَائفَة من الْعَرَب فَلَمَّا علم أَنه لَا طَاقَة لَهُ بهم نزح إِلَى الشرق فَلَمَّا نزح التتار رَجَعَ نعير إِلَى سلمية ثمَّ كَانَ مِمَّن حاصر دمرداش بحلب ثمَّ جرت بَينه وَبَين الْأَمِير جكم وقْعَة فَكسر نعير وَنهب وَجِيء بِهِ إِلَى حلب فَقتل فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَقد نَيف على السّبْعين وَكَانَ شجاعا جوادا مهيبا إِلَّا أَنه كثير الْغدر وَالْفساد بِمَوْتِهِ انْكَسَرت شَوْكَة آل مهنا وَكَانَ الظَّاهِر خدعه ووعده حَتَّى تسلم منطاش وغدر بِهِ وَلم يَفِ لَهُ الظَّاهِر بِمَا وعده بل جعل يعد ذَلِك عَلَيْهِ ذَنبا، وَولي بعده وَلَده الْعجل، ذكره شَيخنَا فِي إنبائه، وَهُوَ فِي المقريزي مطول. وَينظر مُحَمَّد بن حيار من التَّارِيخ الْكَبِير.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

محمد بن حيار بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة، شمس الدين، المعروف بنعير:
أمير آل فضل بالشام. ولي الإمرة بعد أبيه (سنة 777 هـ وكان شجاعا جوادا مهيبا، إلا أنه كثير الغدر والفساد. له أخبار مع الملك الظاهر (برقوق) وزار القاهرة مع يلبغا الناصري. وكانت إقامته في سلمية (بسورية) وخدعه الظاهر، ثم تخلى عنه، فجرت بينه وبين الأمير (جكم) وقعة كسر فيها نعير، وجئ به إلى حلب فقتل فيها، وقد نيف على السبعين. وبموته انكسرت شوكة آل مهنا  .
-الاعلام للزركلي-