ميخائيل بن إسرائيل النصراني اليعقوبي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة878 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف

نبذة

ميخائيل بن إِسْرَائِيل النَّصْرَانِي اليعقوبي الْمَدْعُو ولي الدولة أَخُو سعد الدّين إِبْرَهِيمُ الْمَدْعُو فِي صغره بِهِبَة الله. / أسلم أَبوهُمَا وإبرهيم صَغِير فَلحقه وخدم الْكَمَال بن الْبَارِزِيّ وَعظم وثوقه بِهِ وَحج بِهِ ثمَّ خدم غَيره من كتاب السِّرّ ثمَّ الأتابكية إِلَى أَن أمْسكهُ الْأَشْرَف قايتباي بعد هَلَاك أَخِيه وَأخذ مِنْهُ مَا افْتقر بِسَبَبِهِ إِلَى أَن طلبه الولوي الأسيوطي فاستكتبه فِي أوقاف الْحَرَمَيْنِ ثمَّ طلبه أَمِير سلَاح تمراز وَألبسهُ ديوانه عوضا عَن إِبْرَهِيمُ بن كَاتب غَرِيب.

الترجمة

ميخائيل بن إِسْرَائِيل النَّصْرَانِي اليعقوبي الْمَدْعُو ولي الدولة أَخُو سعد الدّين إِبْرَهِيمُ الْمَدْعُو فِي صغره بِهِبَة الله. / أسلم أَبوهُمَا وإبرهيم صَغِير فَلحقه وخدم الْكَمَال بن الْبَارِزِيّ وَعظم وثوقه بِهِ وَحج بِهِ ثمَّ خدم غَيره من كتاب السِّرّ ثمَّ الأتابكية إِلَى أَن أمْسكهُ الْأَشْرَف قايتباي بعد هَلَاك أَخِيه وَأخذ مِنْهُ مَا افْتقر بِسَبَبِهِ إِلَى أَن طلبه الولوي الأسيوطي فاستكتبه فِي أوقاف الْحَرَمَيْنِ ثمَّ طلبه أَمِير سلَاح تمراز وَألبسهُ ديوانه عوضا عَن إِبْرَهِيمُ بن كَاتب غَرِيب.
هلك ميخائيل فِي لَيْلَة الْجُمُعَة سادس عشر ربيع الثَّانِي سنة ثَمَان وَسبعين وَكَانَ يخْدم فِي الإسطبلات القلعية ثمَّ اسْتَقر بِهِ الجمالي يُوسُف بن كَاتب جكم فِي الْخدمَة فِي الْخَاص بعد هَلَاك نَصْرَانِيّ آخر ملكي يلقب الشَّيْخ السعيد واختص بِهِ فَلَمَّا ولي نظر الْجَيْش خدم عِنْده فِيهِ أَيْضا ثمَّ بعد مَوته تكلم فِي كثير من جِهَات الذَّخِيرَة وَكَذَا خدم فِي الجوالي وَغَيرهَا وَيذكر بمداراة وَاحْتِمَال ومزيد خبْرَة بِالْمُبَاشرَةِ وبذل كثير للْمُسلمين وَغَيرهم بل ذكر لي بعض ذَوي الوجاهات من نواب للقضاة مِمَّن لَهُ علقَة فِيمَا يباشره أَنه أَكثر التَّرَدُّد إِلَيْهِ بِسَبَبِهَا وَهُوَ يسوف بِهِ وَأَنه قَالَ لَهُ أما تخَاف عَاقِبَة ترددي إِلَيْك فَقَالَ لَهُ قد استفتيت فلَانا وَسَماهُ أهل على مُؤَاخذَة فِي تردد الْفُقَهَاء وَنَحْوهم إِلَى أَن حوائجهم فَقَالَ لَا قَالَ الحاكي فَقلت لَهُ لَو علم مِنْك التسويف مَعَ الْقُدْرَة على مُرَادهم من أول مرّة مَا أَفْتَاك بِهَذَا انْتهى. وَالْأَمر وَرَاء هَذَا وَآل أمره إِلَى أَن ضربه الْأَشْرَف قايتباي على مَال كثير بإغراء عبد الْكَرِيم بن جُلُود ضربا مؤلما كَانَ سَبَب هَلَاكه وَكَانَ مَا ذكرته فِي الوفيات وَاسْتمرّ فِي جهاته بنصراني آخر ملكي يُقَال لَهُ إِبْرَهِيمُ عرف بِهِ ثمَّ أسلم بعد.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.