موسى بن عبد الله بن محمد البهوتي شرف الدين
تاريخ الوفاة | 855 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُوسَى بن عبد الله بن مُحَمَّد الشّرف البهوتي ثمَّ الدمياطي الشَّافِعِي وَالِد عبد الرَّحْمَن وَعبد السَّلَام الماضيين. / حفظ الْقُرْآن وتلاه لأبي عَمْرو وَنَافِع على الشَّمْس البُخَارِيّ الطرابلسي حِين قدومه عَلَيْهِم دمياط وَكَذَا حفظ الْمِنْهَاج واشتغل فِيهِ يَسِيرا وَصَحب أَحْمد التكروري وَكَانَ يأثر عَنهُ كرامات وَأقَام بدمياط يُؤَدب الْأَطْفَال ويؤم بالجامع البدري مَعَ الْقيام بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَعدم الاكتراث بِمَا يقاسيه بِسَبَب ذَلِك مَعَ مزِيد سَلامَة الصَّدْر والسذاجة.
وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ التقي بن وَكيل السُّلْطَان وَوَصفه بالشيخ الْعَالم الْمُقْرِئ وَقَالَ إِنَّه كَانَ يصحب سليما والشهاب الجديدي الْأَعْلَى فَلَمَّا تمرض مرض الْمَوْت تحول إِلَى الْقَاهِرَة ليتداوى بهَا من عَارض عرض لَهُ بِعَيْنيهِ وَسَأَلَ أَهله فِي دَفنه بجوارهما فَأَدْرَكته الْمنية بهَا فِي رَابِع شَوَّال سنة خمس وَخمسين فَصلي عَلَيْهِ وَدفن بتربة طشتمر حمص أَخْضَر فِي جوارهما رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.