مَنْصُور بن عَليّ بن عُثْمَان الزواوي ثمَّ البجائي فقيهها لما امْتنع أَبُو الْحسن عَليّ بن أبي فَارس / من مبايعة ابْن أَخِيه أبي عَمْرو عُثْمَان بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي فَارس قَامَ مَعَه وَكَانَت لَهُ عصبَة وَقُوَّة بِحَيْثُ استبد ببجاية ثمَّ تراجع وَدخل بَينهمَا فِي الصُّلْح فَكَانَت حوادث لم يتحرر لي الْآن أمرهَا وَإِن أَشَارَ إِلَيْهَا المقريزي فِي حوادث سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين، وَرَأَيْت من وَرَأَيْت من قَالَ أَنه الزواوي الْعَالم الشهير وَأَنه مَاتَ فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين بتونس وَكَانَ عَالما.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.