مقبل الزين الحسامي الرومي
تاريخ الوفاة | 827 هـ |
مكان الوفاة | صفد - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مقبل الزين الحسامي الرُّومِي. / أَصله لبَعض أُمَرَاء دمشق ثمَّ اتَّصل بِخِدْمَة الشَّيْخ شيخ قبل سلطنته فَلَمَّا تسلطن عمل خاصكيا وَلَا زَالَ يرقيه حَتَّى عمله دوادارا كَبِيرا بعد جقمق الأرغونشاوي حِين ولي نِيَابَة الشَّام بعد سنة عشْرين فباشرها إِلَى أَن فر من الْقَاهِرَة هُوَ وَغَيره خوفًا على أنفسهم حِين قبض مُدبر المملكة ططر على قجقار وَغَيره فحاربهم الْعَرَب أَصْحَاب الْإِدْرَاك بِظَاهِر خانقاه سرياقوس إِلَى أَن وصل إِلَى الطينة فَوجدَ بهَا غرابا مهيئا للسَّفر فَرَكبهُ بِمن مَعَه واحتاط الْعَرَب على خيولهم وأثقالهم وَسَار إِلَى الْبِلَاد الشامية فلحق بنائبها جقمق الْمشَار إِلَيْهِ وَكَانَ من حزبه فَلَمَّا قبض عَلَيْهِ أمسك مقبل أَيْضا فحبس مُدَّة ثمَّ أطلق وَأعْطِي تقدمة بِالشَّام إِلَى أَن نَقله الْأَشْرَف برسباي لنيابة صفد فِي سنة سبع وَعشْرين ودام بهَا حَتَّى مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة تَاسِع عشر ربيع الأول. وَقَالَ الْعَيْنِيّ فِي أَوَائِل ربيع الثَّانِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَكَانَ مَشْهُورا بالشجاعة وَحسن الرَّمْي عِنْده كرم وحشمة، وَذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَقَالَ أَنه حسنت سيرته فِي نِيَابَة صفد وَكَانَ فَارِسًا بطلا عَارِفًا بالسياسة وَاسْتقر بعده فِي نيابتها إينال الششماني الْمَاضِي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.