عبد الباقي بن عبد المجيد بن عبد الله اليمني المخزومي المكي

تاج الدين

تاريخ الولادة685 هـ
تاريخ الوفاة744 هـ
العمر59 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • اليمن - اليمن
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين
  • بيت المقدس - فلسطين
  • مصر - مصر

نبذة

عبد الباقي بن عبد المجيد بن عبد الله اليمني المخزومي المكيّ، تاج الدين: فاضل، له نظم واشتغال بالأدب والتاريخ. كان معجبا بنفسه، يعيب كلام القاضي الفاضل وغيره. ولد بمكة ورحل إلى الشام ومصر. واستقر باليمن فولي الوزارة. ثم عزل وصودر،

الترجمة

عبد الباقي بن عبد المجيد بن عبد الله اليمني المخزومي المكيّ، تاج الدين:
فاضل، له نظم واشتغال بالأدب والتاريخ. كان معجبا بنفسه، يعيب كلام القاضي الفاضل وغيره. ولد بمكة ورحل إلى الشام ومصر. واستقر باليمن فولي الوزارة. ثم عزل وصودر، فرحل إلى القدس، وتوفي بالقاهرة. من كتبه (إشارة التعيين إلى تراجم النحاة واللغويين - خ) في دار الكتب (الرقم 1612 تاريخ) في 62 ورقة، و (لقطة العجلان في مختصر وفيات الأعيان - خ) في مكتبة جامعة اوكسفورد، زاد فيه تراجم 32 شخصا من أهل اليمن وغيرهم، و (الاكتفا في شرح ألفاظ الشفا - خ) في دار الكتب، و (بهجة الزمن في تاريخ اليمن - ط) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

عبد الباقي بن عبد الْمجِيد بن عبد الله بن مثّنى بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن يُوسُف بن عبد الْمجِيد اليماني المخزومي تَاج الدَّين
ولد فِي رَجَب سنة 685 خمس وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بِمَكَّة وَدخل الْيمن فأقام بهَا مُدَّة ثمَّ قدم مصر بعد السبعمائة بِيَسِير فَأَقَامَ بهَا مُدَّة وَقدم الشَّام فى زمن الأقرم فرتب لَهُ راتباً واشتغل النَّاس عَلَيْهِ في الْعرُوض والمقامات ثمَّ رَجَعَ إلى الْيمن في سنة 716 وولاه الْمُؤَيد الرسولي الوزارة فاستمر فِيهَا إلى أن مَاتَ الْمُؤَيد وولاه ابْنه الظافر فقربه وعظمه ثمَّ صادره الْمُجَاهِد واجتاح أَمْوَاله ففرّ مِنْهُ إلى مَكَّة وَدخل الديار المصرية في سنة 730 فدرس بالمشهد النفيسي ثمَّ استوطن بَيت الْمُقَدّس ومازال يتَرَدَّد بَين حلب ودمشق ومصر وطرابلس حَتَّى مَاتَ فِي سنة 744 أَربع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَكَانَ لَهُ قدرَة على النظم والنثر وَكَانَ يحط على القاضي الْفَاضِل ويرجح عَلَيْهِ ابْن الأثير وَعمل تَارِيخا لليمن وتاريخاً للنحاة وَاخْتصرَ تَارِيخ ابْن خلكان في جُزْء وذيل عَلَيْهِ إلى زَمَانه وَضبط ألفاظ الشِّفَاء لعياض في جُزْء وَله مطرب السمع في حَدِيث أم زرع وَغير ذَلِك وَله اشْتِغَال كَبِير بالفقه وَالْأُصُول وفنون الْأَدَب وَله اخْتِصَار الصِّحَاح وَحكى عَن بعض معاصريه أَنه قَالَ لَا يعْتَمد عَلَيْهِ في الرِّوَايَة وَمن شعره
(تجنّب أَن تذمّ بك اللّيالي ... وحاول أَن يذم لَك الزَّمَان)
(وَلَا تحفل إذا كملت ذاتاً ... أصبت الْعِزّ أم حصل الهوان)

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني