مُحَمَّد الجيزي ثمَّ القاهري الزيات / بِبَاب النَّصْر عَامي مُعْتَقد للظَّاهِر وخشقدم والزين زَكَرِيَّا فَمن دونهمَا صحب الشَّيْخ مُحَمَّد الْعَطَّار وتلميذه ابْن نور الدّين وعادت عَلَيْهِ بركتهما وَحج فِي سنة سبعين وَكَانَ فِي التَّوَجُّه قَرِيبا منا فِي السّير فَأَعْلمنِي بمنام رَآهُ لي فِيهِ بشرى أَو اسْتندَ فِيهِ إِلَى الْمُشَاهدَة ثمَّ أَنه كَانَ بِمَكَّة يفرق الْخبز فِي كل لَيْلَة جُمُعَة وَاسْتمرّ جاورا حَتَّى مَاتَ بهَا فِي آخر لَيْلَة الْأَحَد سادس الْمحرم سنة سبع وَسبعين رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.