مُحَمَّد الشَّمْس بن الأدمِيّ الْجَوْهَرِي. / لَهُ نتائج الْفتُوح الْمُتَعَلّقَة بِالروحِ وَكَانَ مِمَّن يقرئ بعض كتب ابْن عَرَبِيّ مَعَ جمعه كراسة فِي الْخط على ابْن الفارض وَكَأَنَّهُ وَالله أعلم كَانَ محلولا فقد ذكر لَهُ شَيخنَا فِي أول سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ من أنبائه حَادِثَة شنيعة وَوَصفه بِأَنَّهُ كَانَ من طلبة الْعلم اشْتغل كثيرا وتنزل فِي بعض الْمدَارِس ثمَّ ترك وأفادني غَيره أَنه مَاتَ فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ قَالَ وَكَانَ فَاضلا مفوها بِحَيْثُ كَانَ الْجلَال البُلْقِينِيّ مِمَّن يجله ويعظمه. وَمن شُيُوخه قنبر العجمي وَصَحب نصر الله الرَّوْيَانِيّ وبواسطته تمهر فِي كَلَام ابْن عَرَبِيّ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.