محمد بن يوسف بن موسى المنوفي

زين الصالحين محمد

تاريخ الولادة805 هـ
تاريخ الوفاة855 هـ
العمر50 سنة
مكان الولادةالمنوفية - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر
  • المنوفية - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن يُوسُف بن مُوسَى بن يُوسُف الشَّمْس أَبُو الْفضل المنوفي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو الشّرف مُوسَى الْآتِي وَيعرف بزين الصَّالِحين. / ولد سنة خمس وَثَمَانمِائَة بمنوف وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وعقيدة الْغَزالِيّ والمنهاجين الفرعي والأصلي والملحة وألفية ابْن ملك عِنْد أَبِيه وَقدم الْقَاهِرَة فَعرض على جمَاعَة وقطنها مديما للاشتغال فِي الْفِقْه واصله والعربية وَغَيرهَا فَكَانَ مِمَّن أَخذ عَنهُ الْفِقْه الشّرف السُّبْكِيّ وَبِه انْتفع وَالْجمال الأمشاطي والونائي وَالْعلم البُلْقِينِيّ والشهاب الْمحلي خطيب جَامع ابْن ميالة وَعنهُ أَخذ فِي ابْتِدَائه الْعَرَبيَّة وَأخذ فِي الْفَرَائِض والحساب

الترجمة

مُحَمَّد بن يُوسُف بن مُوسَى بن يُوسُف الشَّمْس أَبُو الْفضل المنوفي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو الشّرف مُوسَى الْآتِي وَيعرف بزين الصَّالِحين. / ولد سنة خمس وَثَمَانمِائَة بمنوف وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وعقيدة الْغَزالِيّ والمنهاجين الفرعي والأصلي والملحة وألفية ابْن ملك عِنْد أَبِيه وَقدم الْقَاهِرَة فَعرض على جمَاعَة وقطنها مديما للاشتغال فِي الْفِقْه واصله والعربية وَغَيرهَا فَكَانَ مِمَّن أَخذ عَنهُ الْفِقْه الشّرف السُّبْكِيّ وَبِه انْتفع وَالْجمال الأمشاطي والونائي وَالْعلم البُلْقِينِيّ والشهاب الْمحلي خطيب جَامع ابْن ميالة وَعنهُ أَخذ فِي ابْتِدَائه الْعَرَبيَّة وَأخذ فِي الْفَرَائِض والحساب وَغَيرهمَا من الْفُنُون عَن ابْن المجدي وَفِي الْعَرَبيَّة وَالصرْف والمنطق وَغَيرهَا عَن الْعِزّ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَفِي الْعَرَبيَّة فَقَط عَنَّا لحناوي وَسمع من شَيخنَا فِي الأمالي وَغَيرهَا وَكَذَا سمع الزين الزَّرْكَشِيّ وَغَيره وَلَا زَالَ يدأب حَتَّى أذن لَهُ فِي التدريس والإفتاء وتصدى للإقراء فِي حَيَاة بعض شُيُوخه بِجَامِع الْأَزْهَر وبالناصرية وَغَيرهمَا كالمسجد الْكَائِن بِخَط الجوانية وبالمدرسة الكائنة بقنطرة طقزدمر جوَار سكنه، وَقسم الْكتب وَولي مشيخة التصوف بالبيبرسية بعد شَيْخه السُّبْكِيّ وَلم يَنْفَكّ عَن الِاشْتِغَال حَتَّى مَاتَ فِي صفر سنة خمس وَخمسين وَكَانَ فَقِيها فَاضلا خيرا سَاكِنا قانعا متوددا رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.